الجواب: إن كان الداعي إلى الأمر المذكور هو القربة إلى الله تعالى فلا بأس.وإن لم يكن الداعي هو القربة : فإن لم يكن الداعي الالهي محركاً وداعياً بالاستقلال فيبطل الصوم، بل وإن كان كذلك على الأحوط لزوماً.

الجواب: لا مانع منه .

الجواب: إذا رآه بنفسه أو شهد عادلان برؤيته من دون معارض ولم يطمئنّ باشتباههما أو حصل له الوثوق برؤيته من جهة الشياع أو غيره أو مضى ثلاثون يوماً على ثبوت هلال شعبان.

الجواب: لا يجب التحقّق من ذلك، ولو أراد الصوم نوى كونه من شعبان إلّا إذا ثبت كونه من شهر رمضان في أثناء النهار فيعدل عن نيّته الأولى.

الجواب: نعم، يقع مندوباً إلّا إذا كانت ذمّته مشغولة بقضاء رمضان وعلم قبل الزوال أنّ هذا اليوم ليس من رمضان فإنّه يعدل به إلى القضاء ويصحّ أيضاً.

الجواب: يبطل الصوم حتى لو نزل الدم في آخر لحظة من النهار و لكن لا يجب قضاء الصوم المستحب.

الجواب: ليس هذا من موارد الاختلاف في الفتوى، إذ لا شكّ عند أحد في أنّ السعي يجب أن يكون بين الصفا والمروة، والتشخيص موكول إلى المكلّف وليس من شؤون المجتهد، فمَن ثبت له بوجه شرعي أنّ المسعى الجديد بين الجبلين صحّت عمرته وإلّا فلا يصحّ، ومن رجع على هذا الحال فهو باقٍ على إحرامه وعليه أن يجتنب محرّمات الإحرام حتّى يذبح شاة، والأحوط أن تكون واجدة لشرائط الهدي في منى ويدفعها لفقراء المسلمين ثم يقصّر.

الجواب: لا يجوز التبرع بالصوم لمن عليه قضاء شهر رمضان.

الجواب: الصوم من المستحبات المؤكدة ، وقد ورد أنه جنة من النار ، وزكاة الأبدان ، وبه يدخل العبد الجنة ، وإن نوم الصائم عبادة ونفسه وصمته تسبيح ، وعمله متقبل ، ودعاءه مستجاب ، و خلوق فمه عند الله تعالى أطيب من رائحة المسك ، وتدعوا له الملائكة حتى يفطر ، وله فرحتان فرحة عند الإفطار ، وفرحة حين يلقى الله تعالى . وأفراده كثيرة وعد من المؤكد منه صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، والأفضل في كيفيتها أول خميس من الشهر ، وآخر خميس منه ، وأول أربعاء من العشر الأواسط ، ويوم الغدير ، فإنه يعدل ـ كما في بعض الروايات ـ مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات ، ويوم مولد النبي ( صلى الله عليه و آله ) ويوم بعثه ، ويوم دحو الأرض ، وهو الخامس والعشرون من ذي القعدة ، ويوم عرفة لمن لا يضعفه عن الدعاء مع عدم الشك في الهلال ويوم المباهلة وهو الرابع والعشرون من ذي الحجة وتمام رجب ، وتمام شعبان وبعض كل منهما على اختلاف الأبعاض في مراتب الفضل ، ويوم النوروز ، وأول يوم محرم وثالثه وسابعه ، وكل خميس وكل جمعة إذا لم يصادفا عيداً .

الجواب: انما يجوز له ان يقضي ما عليه من صيام رمضان ، وحينئذٍ يعد حانثاً للنذر اذا كان متعمداً في تأخير القضاء مع الالتفات الى حكمه.