الجواب: يستحب اشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد و قد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) ، ففي المروي في الصحيح عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال (كنّ النساء يصلينّ مع النبي (صلى الله عليه وآله) وكنّ يؤمرنّ ان لايرفعنّ رؤسهنّ قبل الرجال لضيق الازر) . نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة ان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد ، والذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو ان الافضل للمرأة ان تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه ابعد عن مرأى ومنظر الرجال الاجانب فان تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضّل الصلاة في البيت على الصلاة في المسجد حينئذٍ .

الجواب: صلاتك صحيحة لكن ورد التأكيد على الحضور في المسجد والصلاة جماعة مع إمام تثق بدينه وعدالته وعن الامام (ع): (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد) وحمله الفقهاء على الاستحباب الأكيد.

الجواب: صلاته صحيحة ولكن الافضل الصلاة في المسجد.

الجواب: إذا كانت وقفية الماء والمرافق على خصوص المصلين في المسجد أو للاستعمال في خصوص أوقات الصلاة فلايجوز الأمر المذكور و أما إذا كانت للاعم من ذلك جاز والله الموفق.

الجواب: يجوز تحديد المتولي لفتح المسجد في حالين:
١- ان يحتاج فتحه الى وجود من يقوم على خدمته و تعذر على المتولي تحصيل من يقوم بذلك –ولو في مقابل أجر يدفع مما يتبرع به للمسجد.
٢- ان يكون مصلحة المسجد مقتضيه لتحديد مدة فتحه بالنظر الى قلة من يرده بالقياس الى مصرف من يقوم بخدمته ، أو وقوع تصرفات فيه لاتليق بالمسجد و نحو ذلك.