الجواب: يعتبر استقرار المساجد السبعة في محالها ولايجوز ماذكر في حال الاختيار نعم إذا كان ذلك عن سهو ولا عن اختيار فلا يضر بالصلاة وإذا كان الاخلال بالاستقرار عن جهل قصوري فالصلاة صحيحة.

الجواب: يعتبر في مسجد الجبهة أن يكون من الأرض ، أو نباتها ، والأفضل أن يكون من التربة الشريفة الحسينية ـ على مشرفها أفضل الصلاة والتحية ـ فقد روي فيها فضل عظيم ، ولا يجوز السجود على ما خرج عن اسم الأرض من المعادن ـ كالذهب ، والفضة وغيرهما ـ من دون ما لم يخرج عن اسمها كالأحجار الكريمة من العقيق والفيروزج والياقوت ونحوها فإنه يجوز السجود عليها ، كما يجوز السجود على الخزف ، والآجر ، والفحم وعلى الجص والنورة حتى بعد طبخهما ، ويعتبر في جواز السجود على النبات ، أن لا يكون مأكولاً ، وأما نواة التمر وسائر النوى فيجوز السجود عليها ، وكذا التبن والقصيل والجت ونحوها ، ويعتبر أيضاً في جواز السجود على النبات ، أن لا يكون ملبوسا كالقطن والكتان ولو قبل الغزل او النسج ، ولا بأس بالسجود على خشبهما وورقهما .
ويجوز السجود على القرطاس الطبيعي وهو بردي مصر ، وكذا القرطاس الصناعي المتخذ من الخشب ونحوه ، من دون المتخذ من الحرير والصوف ونحوهما مما لا يصح السجود عليه ، نعم لا بأس بالمتخذ من القطن والكتان، ولا بأس بالسجود على القرطاس المكتوب إذا كانت الكتابة معدودة صبغاً لا جرماً ، نعم إذا كان متخذاً مما يصح السجود عليه ، أو كان المقدار الخالي من الكتابة بالقدر المعتبر في السجود ـ ولو متفرقا ـ جاز السجود عليه.

الجواب: لايتعين السجود على التربة عند مذهب أهل البيت (عليهم السلام) بل هو اعتبار أن يكون موضع الجبهة في السجود مما يصدق عليه الارض سواء كان تراباً او حجراً او مدراً بل حتى ورق الاشجار والخشب يجوز السجود عليه ولكن لايصح السجود على السجاد وغيره من المأكول والملبوس .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (جعلت لي الارض مسجداً وطهوراً) فكما لايصح التيمم الا بالتراب والحجر فكذلك محل السجدة لابد أن يكون حجراً او تراباً ونحو ذلك مما يصدق عليه الارض وما يخرج منها غير الملبوس والمأكول والعمدة في الفرق هي الروايات الواردة من أئمة اهل البيت (عليهم السلام) وهي كثيرة ومتواترة ففي رواية صحيحة عن هشام بن الحكم انه قال الامام الصادق (عليه السلام) اخبرني عما يجوز السجود عليه وعما لايجوز قال :السجود لايجوز الا على الارض او على ما انبتت الارض الا ما اكل ما ليس فقال له :جعلت فداك ما العلة في ذلك قال :لان السجود خضوع لله عز وجل فلا ينبغي ان يكون على ما يلبس لان ابناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون والساجد في سجود في عبادة الله عز وجل فلا ينبغي ان يضع جبهته في سجوده على معبود ابناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها) .
نعم السجود على التربة الحسينية مستحب مؤكد لكنه ليس واجباً.

الجواب: لا مانع من السجود على تربتين في التربة التي يملكها الشخص او في بيت صديق او غيره ، ولكن في التربة الموقوفة على المساجد والمشاهد المشرفةوالحسينيات ونحوها إذا أحرز شمول المنفعة المسبّلة في مثلها لترفيع المسجد فلا إشكال ، وإن لم يحرز كان الأحوط وجوباً تركه ، وكذا الحال في المملكة للمساجد وأمثالها إذا لم يحرز كون الهبة مطلقة غير مشروطة بالاستفادة للعبادة ونحوها.

الجواب: لايجوز السجود علي الاسفلت في حال الاختيار.

الجواب: اذا كان جاهلاً قاصراً صحت صلاته وان كان مقصراً فعليه الاعادة، ووجوب قضاء السجدة المتروكة في الصورة الاولى خال عن الدليل ـ لاختصاصه بالناسي ـ وان كان الاحوط القضاء، ولايضر الفصل بينها وبين الصلاة بالمنافي على الاظهر.

الجواب: الاحوط وجوباً اعادة الصلاة اذا لم تكن الزيادة لجهل قصوري.

الجواب: اذا كان يصلي عن جلوس ويتمكن من الانحناء بما يصدق معه السجود ولو على مرتفع (بمقدار شبر مثلاً) لزمه ذلك، واما الانحناء بما دون الصدق العرفي فلا عبرة به بل تنتقل وظيفته الى الايماء والاحوط الاولى ان يضع الجبهة على ما يصح السجود عليه وكذا يضع ما يمكن من سائر المساجد على محالها.

الجواب: حاول الوصول الى ما يصح السجود عليه ولو بالمشي قليلا بحيث لا ينافي الصلاة ولاتتحول عن القبلة فان لم يمكن جاز السجود على السجاد او على اي شيء طاهر وإن كان الأحوط استحبابا تقديم الثوب مطلقا.

الجواب: اذا لم يكن مما وضعه على الارض من ظاهر قدميه ظاهر الابهامين لم تصح صلاته الا اذا كان جاهلاً قاصراً فانه لا شيء عليه.

الجواب: يجوز على الاظهر.

الجواب: اذا لم يتمكن المصلي من السجود على ما يصح السجود عليه حتى القير (الذي يجوز السجود عليه عندنا في حال الاضطرار) فالاحوط الاولى ان يسجد على ثوبه فان لم يتمكن منه ايضاً سجد على غيره مما لا يجوز السجود عليه اختياراً كالذهب والفضة او سجد على ظهر كفه.

الجواب: يجب الجلوس بين السجدتين وكذا على الاحوط وجوبا الجلوس بعد السجدة الثانية.

الجواب: هذا كثير الشك فلا يعتني بشكه بل يبني على انه اتى بهما.

الجواب: اذا كان هناك ما يقتضي التقية او المداراة جاز الصلاة وجاز السجود على السجاد ان لم يكن معك ما يصح السجود عليه من دون مخالفة للتقية كسجاد الحصير ولم يكن في المسجد ايضاً موضع غير مفروش يمكن السجود على حجر مثلاً من دون تقية.

الجواب: اذا شكّل طبقة عازلة لم يجز السجود عليها.

الجواب: نعم.

الجواب: إذا كانت جاهلة لا عن تقصير فلا إعادة عليها وإذا كانت جاهلة مقصرة فعليها الإعادة على الاحوط.

الجواب: لا يجوز السجود على المحارم الورقية (الكلينكس) الا بعد التأكد من انها صنعت مما يصح السجود عليه ويجوز السجود على القرطاس اذا علم انه مصنوع مما يجوز السجود عليه او من القطن او من الكتان ولا يجوز مع الشك.

الجواب: لا مانع من ذلك.

الجواب: اذا لم يوجد في المسجد مكان يتيسر ان يسجد فيه على ما يصح السجود عليه من دون مخالفة التقية - وان كانت مداراتية - جاز السجود على الفراش ولايجب الانتقال الى خارج المسجد واما مع تيسر السجود عليه في مكان آخر في المسجد من دون منافاته للمداراة فلا بدّ من اختياره.

الجواب: نعم يصح .

الجواب: لا يصحّ السجود عليها .

الجواب: إذا علمت بذلك اثناء السجود وجب رفع الغطاء دون رفع الرأس وإن لم تعلمي إلا بعد رفع الرأس فلا شئ عليك ثم أنه يكفي أن يكون قسم صغير من الجبهة بدون حجاب.

الجواب: لا مانع منه.

الجواب: يستحب للمرأة أن تفترش ذراعيها وتلصق بطنها بالأرض وتضم أعضاءها ويستحب للرجل التجنح بمعنى تجافي الأعضاء حال السجود بأن يرفع مرفقيه عن الأرض مفرجاً بين عضديه وجنبيه ومبعداً يديه عن بدنه جاعلاً يديه كالجناحين. ولكن ان وضع الرجل ذراعيه على الارض لا تبطل الصلاة.

الجواب: اذا عادت الجبهة الى الارض قهراً فالعود القهري ليس متمماً للسجدة بل هو امر زائد عليها فليأتي بالذكر لا بقصد الجزئية للسجود ويأتي بالسجدة الثانية بعدها.

الجواب: التورك المستحب هو ان يجلس على فخذه الايسر جاعلاً ظهر القدم اليمني في بطن اليسري وغير هذه الحالة غير مستحب وان كان جائزاً .

الجواب: اذا لم تكن مما يؤكل عادة فلا مانع منه حتى مع التمكن من التربة .

الجواب: لايجوز.

الجواب: من مستحبات السجود السبق باليدين إلى الأرض عند الهوي إلى السجود.

الجواب: تجوز الصلاة عليها ويمكن رميها في النهر او مكان نظيف أو الصحراء او دفنها.

الجواب: يجوز .

الجواب: الأفضل أن يرغم الأنف حال السجود بالأرض أو ما يصح السجود عليه ويجوز له وضع تربتين احداهما للجبهة والاخرى للانف .

الجواب: يجوز مطلقاً .

الجواب: لايجوز .

الجواب: يجوز.

الجواب: نعم على الاحوط.

الجواب: إذا كان التراب يسيراً لا يمنع من صدق مباشرة المسجد للأرض فلا إشكال في صلاته. وإن كان مثل الطين الحائل ففي صحة صلاته إشكال وإن كان لا يبعد الصحة فيما إذا كان جاهلاً قاصراً .

الجواب: تقضي سجدة واحدة.

الجواب: تصح الصلاة مع عدم التعمد.

الجواب: نعم تصح الصلاة.

الجواب: يجوز.

الجواب: إذا لم يوجد في المسجد مكان يتيسّر ان يسجد فيه على ما يصح السجود عليه من دون مخالفة التقية ـ وان كانت مداراتية ـ جاز السجود على الفراش ولا يجب إلانتقال إلى خارج المسجد واما مع تيسّر السجود عليه في مكان آخر في المسجد من دون منافاته للمداراة فلابد من اختياره وان كان خارج الروضة الشريفة، نعم لا بأس بإلاتيان بصلاة النافلة رجاءً في الروضة الشريفة مع السجود على الفراش وان تيسّر إلاتيان بها في مكان آخر من المسجد مع السجود على ما يصح السجود عليه.

الجواب: لا يضر التحرك اليسير واما رفعه فلا يجوز على الاحوط لغير عذر في الموضعين وعليه اعادة الذكر ان كان في حاله.

الجواب: نعم يجب على الاحوط.

الجواب: يجوز قبل وضع الجبهة ويجوز بعده ايضا لرفع المانع.

الجواب: لايضر ذلك.

الجواب: لايجب ستر شيء من القدم حال الصلاة اذا لم يكن رجل اجنبي في المكان والا فيجب الستر.

الجواب: لا مانع منه .

الجواب: لايضر ان يكون بعض اليد على الثوب او الحجاب ولا يجوز على الاحوط رفع اليد.

الجواب: لا بأس بذلك.

الجواب: يجوز السجود اختياراً على المذكورات غير أصابع اليد أو ما صنع من غير الارض كالمواد الصناعية.