الجواب: تقضين صيام الشهرين تدريجاً طول السنة وتدفعين كفارة التاخير وهي اطعام مسكين واحد عن كل يوم ويجوز لك الافطار في هذه السنة ان كان الصوم يضر بالطفل وينقص الحليب ولا يمكن التعويض بالرضاع الاصطناعي او انه يضره ولكن يجب التصدق ايضا باطعام مسكين واحد عن كل يوم مع القضاء ويكفي في الاطعام ان يدفع للمسكين (٧٥٠) غراما من حنطة او تمر او ارز او نحو ذلك والافضل ان يدفع ضعف ذلك.

الجواب: القضاء واجب على كل حال واذا ترددت في عدد ما فاتك منه يكفيك ان تقضي المقدار المتيقن فقط، واذا كنت عالماً بوجوب الصوم تجب الكفارة ايضاً. والحكم كذلك ايضاً ـ على الاحوط ـ اذا كنت جاهلاً مقصراً متردداً في ذلك، ويكفيك في الكفارة ان تطعم ستين مسكيناً عن كل يوم (٧٥٠) غراماً حنطة او دقيقها. وكذا يجب عليك في الفرض ان تدفع فدية تأخير القضاء عن العام الاول ويكفي فيها دفع (٧٥٠) غراماً حنطة لمسكين. ولا يمكن استنابة غيرك للقضاء عنك مادمتَ حياً.