الاستفتاءات » التجارة في الخمور
البحث في:
١
السؤال: هل يجوز استثمار الأموال في شركات بعض منتجاتها الخمور مع عدم إمكانيّة فرز ماله عن أموال غيره فيها؟
الجواب: لا تجوز المشاركة في إنتاج الخمور والتعامل بها.
sistani.org/22076
٢
السؤال: خطّاط مسلم يُعرض عليه بأن يخط قطعة لشرب الخمر أو لإحياء حفلة رقص أو لمطعم فيه لحم خنزير، فهل يجوز له ذلك؟
الجواب: لا يجوز له ذلك لما فيه من إشاعة الفاحشة وترويج الفساد.
sistani.org/22077
٣
السؤال: مسلم يشتري عمارة وهو لا يعلم بأنّ بها مشرب خمر ولا يستطيع إخراج مستأجره منه، ثمّ علم بعد ذلك بالأمر:
١ـ هل يحقّ له أخذ أجرة مشرب الخمر من المستأجر؟
٢ـ على فرض عدم الجواز فهل يجوز له أخذ الأجرة بإذن الحاكم الشرعي؟ وبأيّ عنوان؟
٣ـ لو فرضنا أنّه كان يعلم قبل شراء العمارة بوجود المشرب فيها، فهل يجوز له شراء العمارة مع عدم قدرته على إخراج مؤجر المشرب منها؟
١ـ هل يحقّ له أخذ أجرة مشرب الخمر من المستأجر؟
٢ـ على فرض عدم الجواز فهل يجوز له أخذ الأجرة بإذن الحاكم الشرعي؟ وبأيّ عنوان؟
٣ـ لو فرضنا أنّه كان يعلم قبل شراء العمارة بوجود المشرب فيها، فهل يجوز له شراء العمارة مع عدم قدرته على إخراج مؤجر المشرب منها؟
الجواب: ١ـ لا يجوز له أخذ الأجرة بإزاء استغلاله للمكان مشرباً للخمر.
٢ـ حيث إنّه يستحقّ عليه أجرة مثل ذلك المكان للأعمال المحلّلة جاز له أن يأخذ بمقدار استحقاقه تقاصّاً ممّا يدفعه له بعنوان أجرة المشرب، كما يجوز له أخذه بعنوان الاستنقاذ إذا كان المعطي من غير المسلمين.
٣ـ يجوز شراؤه ولو مع العلم بوجود المستأجر المذكور وعدم تيسّر إخراجه.
sistani.org/22078
٢ـ حيث إنّه يستحقّ عليه أجرة مثل ذلك المكان للأعمال المحلّلة جاز له أن يأخذ بمقدار استحقاقه تقاصّاً ممّا يدفعه له بعنوان أجرة المشرب، كما يجوز له أخذه بعنوان الاستنقاذ إذا كان المعطي من غير المسلمين.
٣ـ يجوز شراؤه ولو مع العلم بوجود المستأجر المذكور وعدم تيسّر إخراجه.
٤
السؤال: شخص يعمل في سوبر ماركت ومن ضمن عمله نقل صناديق الخمر، فهل يجوز له ذلك؟
الجواب: لا يجوز نقل الخمر.
sistani.org/22080
٥
السؤال: هل يجوز بيع ملابس توضع عليها صورة الخمر كدعاية لشربها؟
الجواب: يحرم لبسها والاتّجار بها.
sistani.org/22081
٦
السؤال: هل يجوز العمل كمضيّف طيران الذي يسمح بتناول وتقديم الخمور على متن الطائرة؟
الجواب: يجوز العمل ولا يجوز تقديم الخمر.
sistani.org/22082
٧
السؤال: هل يجوز للمسلم أن يعمل في محلّات البقالة التي يباع الخمر في زاوية منها وعمله هو استلام النقود فقط؟
الجواب: يجوز له تسلّم ثمن غير الخمر وكذا ثمن الخمر إذا كان المتبايعان من غير المسلمين.
sistani.org/22084
٨
السؤال: هل يجوز للمسلم إجارة نفسه لبيع الخمر أو تقديمه أو تنظيف أوانيه مقدّمة لشربه؟
الجواب: لا يجوز للمسلم تقديم الخمر لأيٍّ كان حتّى وإن كان مستحلّاً له، ولا يجوز له غَسل الصحون ولا تقديمها لغيره إذا كان ذلك الغَسل وهذا التقديم مقدّمة لشرب الخمر فيها.
كما لا يجوز للمسلم إجارة نفسه لبيع الخمر أو تقديمه أو تنظيف أوانيه مقدّمة لشربه، كما لا يجوز له أخذ الأجرة على عمل كهذا لأنّه حرام.
أمّا تبرير البعض لعملهم هذا بالاضطرار للحاجة الملحّة إلى المال فهو تبرير غير مقبول، قال الله سبحانه وتعالى: (ومَن يتّق الله يَجْعَل لَهُ مخرَجَاً وَيَرْزقه مِنْ حَيْثُ لا يحتسب وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى الله فَهوَ حَسْبُهُ)، وقال عزّ من قائل: (إنَّ الَّذينَ تَوَفَّاهُمُ المَلائِكَة ظَالِمِي أَنْفُسِهِم قَالوا فِيْمَ كُنْتُم قالوا كُنّا مُسْتَضْعَفين فِي الأَرضِ قالوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ فَتُهَاجِروا فيها فأولئِكَ مأواهُم جَهَنَّمَ وَسَاءَت مَصِيراً إلّا المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنسَاءِ وَالولدان لا يَسْتَطِيعونَ حيلَةً وَلا يَهْتَدونَ سَبيلَاً).
وقد ورد عن النبي محمّد (صلّى الله عليه وآله) قوله في خطبة حجّة الوداع: (ألا إنّ الروح الأمين نفث في روعي أنّه لا تموت نفس حتّى تستكمل رزقها، فاتّقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء شيء من الرزق أن تطلبوه بمعصية الله، فإنّ الله تبارك وتعالى قسّم الأرزاق بين خلقه حلالاً ولم يقسّمها حراماً، فمن اتّقى الله وصبر أتاه الله برزقه من حلّه، ومن هتك حجاب الستر وعجّل فأخذه من غير حلّه قُصّ به من رزقه الحلال وحوسب عليه يوم القيامة).
sistani.org/22090
كما لا يجوز للمسلم إجارة نفسه لبيع الخمر أو تقديمه أو تنظيف أوانيه مقدّمة لشربه، كما لا يجوز له أخذ الأجرة على عمل كهذا لأنّه حرام.
أمّا تبرير البعض لعملهم هذا بالاضطرار للحاجة الملحّة إلى المال فهو تبرير غير مقبول، قال الله سبحانه وتعالى: (ومَن يتّق الله يَجْعَل لَهُ مخرَجَاً وَيَرْزقه مِنْ حَيْثُ لا يحتسب وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى الله فَهوَ حَسْبُهُ)، وقال عزّ من قائل: (إنَّ الَّذينَ تَوَفَّاهُمُ المَلائِكَة ظَالِمِي أَنْفُسِهِم قَالوا فِيْمَ كُنْتُم قالوا كُنّا مُسْتَضْعَفين فِي الأَرضِ قالوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ فَتُهَاجِروا فيها فأولئِكَ مأواهُم جَهَنَّمَ وَسَاءَت مَصِيراً إلّا المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنسَاءِ وَالولدان لا يَسْتَطِيعونَ حيلَةً وَلا يَهْتَدونَ سَبيلَاً).
وقد ورد عن النبي محمّد (صلّى الله عليه وآله) قوله في خطبة حجّة الوداع: (ألا إنّ الروح الأمين نفث في روعي أنّه لا تموت نفس حتّى تستكمل رزقها، فاتّقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء شيء من الرزق أن تطلبوه بمعصية الله، فإنّ الله تبارك وتعالى قسّم الأرزاق بين خلقه حلالاً ولم يقسّمها حراماً، فمن اتّقى الله وصبر أتاه الله برزقه من حلّه، ومن هتك حجاب الستر وعجّل فأخذه من غير حلّه قُصّ به من رزقه الحلال وحوسب عليه يوم القيامة).