الاستفتاءات » سفر المؤمن إلى بلد غير إسلامي
البحث في:
١
السؤال: إذا دار أمر المؤمن بين أن يعيش في بلدٍ ويختلط بأناسٍ ربّما يضعف بسببه التزامه العملي ببعض الفرائض مع بقاء اعتقاده ثابتاً بأصول الدين والمذهب وبين أن يعيش في بلد ويختلط بأناسٍ ربّما يضعف بسببه إعتقاده بالإمامة مثلاً من دون أن يؤثر في التزامه العملي بالفرائض ولا في حبّه لأهل البيت (عليهم السلام)، فما هو وظيفته عندئذٍ؟
الجواب: لابدّ له أن يجد لنفسه مخرجاً غير هذين الوجهين اللذين في كلٍّ منهما ضرر على دينه ولكن لو فُرِضَ دوران الأمر بينهما فالمتعيّن هو الأوّل.
sistani.org/26327
٢
السؤال: متى يجوز سفر المؤمن إلى البلدان غير الإسلامية؟ ومتى يحرم؟
الجواب: يستحسن سفر المؤمن الى البلدان غير الإسلامية لغرض نشر الدين وأحكامه، والتبليغ بها إذا أمن على دينه ودين أبنائه الصغار من النقصان، قال النبي محمد (ص) للإمام علي (ع) «لئن يهدي الله بك عبداً من عباده خير لك مما طلعت عليه الشمس من مشارقها الى مغاربها».
وعن النبي (ص) أيصاً أن رجلاً قال له أوصني فقال: «أوصيك أن لا تشرك بالله شيئاً... وادع الناس الى الاسلام، واعلم أن لك بكل من أجابك عتق رقبة من ولد يعقوب». ويجوز سفر المؤمن الى البلدان غير الإسلامية، إذا جزم أو اطمأن بأن سفره اليها لا يؤثر سلباً على دينه، ودين من ينتمي إليه.
ويجوز للمسلم كذلك أن يقيم في البلدان غير الإسلامية إذا لم تشكّل عائقاً عن قيامه بالتزاماته الشرعية بالنسبة الى نفسه وعائلته حاضراً ومستقبلاً.
ويحرم السفر الى البلدان غير الإسلامية أينما كانت في شرق الأرض وغربها، إذا استوجب ذلك السفر نقصاناً في دين المسلم، سواء أكان الغرض من ذلك السفر السياحة أم التجارة أم الدراسة أم الإقامة المؤقتة أم السكنى الدائمة أم غير ذلك من الأسباب.
sistani.org/21894
وعن النبي (ص) أيصاً أن رجلاً قال له أوصني فقال: «أوصيك أن لا تشرك بالله شيئاً... وادع الناس الى الاسلام، واعلم أن لك بكل من أجابك عتق رقبة من ولد يعقوب». ويجوز سفر المؤمن الى البلدان غير الإسلامية، إذا جزم أو اطمأن بأن سفره اليها لا يؤثر سلباً على دينه، ودين من ينتمي إليه.
ويجوز للمسلم كذلك أن يقيم في البلدان غير الإسلامية إذا لم تشكّل عائقاً عن قيامه بالتزاماته الشرعية بالنسبة الى نفسه وعائلته حاضراً ومستقبلاً.
ويحرم السفر الى البلدان غير الإسلامية أينما كانت في شرق الأرض وغربها، إذا استوجب ذلك السفر نقصاناً في دين المسلم، سواء أكان الغرض من ذلك السفر السياحة أم التجارة أم الدراسة أم الإقامة المؤقتة أم السكنى الدائمة أم غير ذلك من الأسباب.
٣
السؤال: ما حكم المهاجرالمضطر الى بلد غير اسلامي ؟
الجواب: إذا حكمت الضرورة على المسلم أن يهاجر الى البلاد غير الإسلامية مع علمه بأن تلك الهجرة تستوجب نقصاناً في دينه، كما لو سافر لإنقاذ نفسه من الموت المحتّم أو غير ذلك من الأمور المهمة، جاز له السفر حينئذ بالقدر الذي يرفع الضرورة دون ما يزيد عليها.
sistani.org/21898
٤
السؤال: متى تجب على المهاجر العودة للبلدان الإسلامية ؟
الجواب: يجب على المهاجر المسلم المتوطن في البلاد غير الإسلامية، العودة الى البلدان الإسلامية إذا علم أن بقاءه فيها يؤدي الى نقصان دينه أو دين أولاده الصغار.
ويتحقق ذلك النقصان بترك الواجبات، أو فعل المحرمات، بشرط أن لا تؤدي تلك العودة الى الموت ولا توقعه في حرج ولا ضرورة توجب رفع التكليف، كتلك الضرورة التي تدعوه الى أكل الميتة خوفا على نفسه من الموت مثلا.
sistani.org/21899
ويتحقق ذلك النقصان بترك الواجبات، أو فعل المحرمات، بشرط أن لا تؤدي تلك العودة الى الموت ولا توقعه في حرج ولا ضرورة توجب رفع التكليف، كتلك الضرورة التي تدعوه الى أكل الميتة خوفا على نفسه من الموت مثلا.