الكتب الفتوائية » التعليقة على العروة الوثقى ـ الجزء الاول
البحث في:
فصل في ما يحرم على الجنب ←
→ فصل في غسل الجنابة
فصل في ما يتوقف على الغسل من الجنابة
وهي أمور:
الأول: الصلاة، واجبة أو مستحبة اداء وقضاء لها ولأجزائها المنسية، وصلاة الاحتياط، بل وكذا سجدتا السهو على الأحوط(826)، نعم لا يجب في صلاة الأموات ولا في سجدة الشكر والتلاوة.
الثاني: الطواف الواجب (827) دون المندوب (828)، لكن يحرم على الجنب دخول مسجد الحرام، فتظهر الثمرة فيما لو دخله سهواً وطاف، فإن طوافه محكوم بالصحة، نعم يشترط في صلاة الطواف الغسل ولو كان الطواف مندوبا.
الثالث: صوم شهر رمضان وقضائه، بمعنى أنه لا يصح اذا أصبح جنباً متعمداً أو ناسياً للجنابة (829)، وأما سائر الصيام ما عدا شهر رمضان وقضائه فلا يبطل بالإصباح جنباً وإن كانت واجبة، نعم الأحوط في الواجبة منها ترك تعمد الإصباح جنباً، نعم الجنابة العمدية في أثناء النهار تبطل جميع الصيام حتى المندوبة منها، وأما الاحتلام فلا يضر بشيء منها حتى صوم رمضان.
الأول: الصلاة، واجبة أو مستحبة اداء وقضاء لها ولأجزائها المنسية، وصلاة الاحتياط، بل وكذا سجدتا السهو على الأحوط(826)، نعم لا يجب في صلاة الأموات ولا في سجدة الشكر والتلاوة.
الثاني: الطواف الواجب (827) دون المندوب (828)، لكن يحرم على الجنب دخول مسجد الحرام، فتظهر الثمرة فيما لو دخله سهواً وطاف، فإن طوافه محكوم بالصحة، نعم يشترط في صلاة الطواف الغسل ولو كان الطواف مندوبا.
الثالث: صوم شهر رمضان وقضائه، بمعنى أنه لا يصح اذا أصبح جنباً متعمداً أو ناسياً للجنابة (829)، وأما سائر الصيام ما عدا شهر رمضان وقضائه فلا يبطل بالإصباح جنباً وإن كانت واجبة، نعم الأحوط في الواجبة منها ترك تعمد الإصباح جنباً، نعم الجنابة العمدية في أثناء النهار تبطل جميع الصيام حتى المندوبة منها، وأما الاحتلام فلا يضر بشيء منها حتى صوم رمضان.
(826) ( (على الاحوط): الاولى.
(827) ( (الطواف الواجب):بالاحرام مطلقاً.
(828) ( (دون المندوب): صحة الطواف المندوب من المجنب لا تخلو عن اشكال.
(829) ( (ناسياً للجنابة): في خصوص صوم شهر رمضان ولم يثبت وجوب الاعادة على الناسي في قضائه.