الكتب الفتوائية » الفتاوى الميسّـرة
البحث في:
الأوّل : في النقدَين ←
→ حواريّة الحـجّ
حواريّة الزّكاة
الزكاة ركنٌ مِن أركانٍ خمسة بُنِيَ عليها الإسلام ـ قال أبي ـ وهي مِن ضروريّات الدين ، ولأهمّيتها الكبيرة فقد ورد في الحديث الشريف : ( أن الصلاة لا تقبل من مانع الزكاة ) ذكر ذلك أبي وأضاف : لمّا نزلت آية الزكاة : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ) ، أمَرَ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) مناديه فنادى في الناس : ( إنّ الله تبارك وتعالى قد فرض عليكم الزكاة ، كما فرَض عليكم الصلاة ) ، ولمّا حال الحول أمر ( صلّى الله عليه وآله ) مناديه فنادى في المسلمين : ( أيّها المسلمون ، زكّوا أموالَكم تُقبَل صلاتكم ) ، ثُم وجّه (صلّى الله عليه وآله ) عمّال الصّدقة لقبضها من الناس .
وقال أبي : بينما كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله ) في المسجد إذ قال : ( قُم يا فلان ، قُم يا فلان قُم يا فلان . قُم يا فلان ) ، حتّى أخرج خمسة نفر ، فقال : ( اُخرجوا من مسجدنا ، لا تصلّوا فيه وأنتم لا تزكّون ) .
وأردَف أبي قائلاً وقد علَت وجهه سحابةٌ مُعتمة كئيبة وهو ينقل لي حديثاً عن الإمام أبي جعفر ( عليه السلام ) جاء فيه : ( إنّ الله عزّ وجل يبعث يوم القيامة ناساً من قبورهم ، مشدودةً أيديهم الى أعناقهم ، لا يستطيعون أنْ يتناولوا بها قيد أنملة ، معهم ملائكة يعيِّرونهم تعييراً شديداً ، ويقولون هؤلاء الذين مَنَعوا خيراً قليلاً من خيرٍ كثير ، هؤلاء الذين أعطاهم الله.. فمنعوا حقَّ الله عزّ وجل من أموالهم ).
وممّا لاحظته وأنا أتلو كتاب الله عزّ وجل مرّة تلو أُخرى ـ قال أبي ـ إنّ القرآن الكريم كثيراً ما يَقرن الزكاة بالصلاة في آياته الكريمة ، ممّا يكشف عن مدى أهمّيتها في التشريع الإسلامي .
* وحين سألت أبي عن وضع الزكاة أجابني بحديثٍ للإمام الصادق ( عليه السلام ) قال فيه : ( إنّما وضِعَت الزكاة اختباراً للأغنياء ، ومعونةً للفقراء ، ولو أنّ النّاس أدَّوا زكاة أموالِهم ما بَقيَ مسلمٌ فقيراً محتاجاً ، ولا ستغنى بما فرَض الله له . وإنّ النّاس ما افتقروا ، ولا احتاجوا ولا جاعوا ، ولا عَرُوا إلاّ بذنوب الأغنياء ، وحقيق على الله تبارك وتعالى أنْ يمنع رحمته ممّن منع حق الله.. من ماله ) .
* وسألته : أفي كلِّ مال تجب الزكاة ؟
قال مجيباً : تجب الزكاة فيما يأتي :
الأوّل : في النقدَين ←
→ حواريّة الحـجّ
وقال أبي : بينما كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله ) في المسجد إذ قال : ( قُم يا فلان ، قُم يا فلان قُم يا فلان . قُم يا فلان ) ، حتّى أخرج خمسة نفر ، فقال : ( اُخرجوا من مسجدنا ، لا تصلّوا فيه وأنتم لا تزكّون ) .
وأردَف أبي قائلاً وقد علَت وجهه سحابةٌ مُعتمة كئيبة وهو ينقل لي حديثاً عن الإمام أبي جعفر ( عليه السلام ) جاء فيه : ( إنّ الله عزّ وجل يبعث يوم القيامة ناساً من قبورهم ، مشدودةً أيديهم الى أعناقهم ، لا يستطيعون أنْ يتناولوا بها قيد أنملة ، معهم ملائكة يعيِّرونهم تعييراً شديداً ، ويقولون هؤلاء الذين مَنَعوا خيراً قليلاً من خيرٍ كثير ، هؤلاء الذين أعطاهم الله.. فمنعوا حقَّ الله عزّ وجل من أموالهم ).
وممّا لاحظته وأنا أتلو كتاب الله عزّ وجل مرّة تلو أُخرى ـ قال أبي ـ إنّ القرآن الكريم كثيراً ما يَقرن الزكاة بالصلاة في آياته الكريمة ، ممّا يكشف عن مدى أهمّيتها في التشريع الإسلامي .
* وحين سألت أبي عن وضع الزكاة أجابني بحديثٍ للإمام الصادق ( عليه السلام ) قال فيه : ( إنّما وضِعَت الزكاة اختباراً للأغنياء ، ومعونةً للفقراء ، ولو أنّ النّاس أدَّوا زكاة أموالِهم ما بَقيَ مسلمٌ فقيراً محتاجاً ، ولا ستغنى بما فرَض الله له . وإنّ النّاس ما افتقروا ، ولا احتاجوا ولا جاعوا ، ولا عَرُوا إلاّ بذنوب الأغنياء ، وحقيق على الله تبارك وتعالى أنْ يمنع رحمته ممّن منع حق الله.. من ماله ) .
* وسألته : أفي كلِّ مال تجب الزكاة ؟
قال مجيباً : تجب الزكاة فيما يأتي :