الكتب الفتوائية » الفتاوى الميسّـرة
البحث في:
تُمسِك عن عدّة أُمور تُسمّى بالمفطرات وهي تسعة ←
→ قلت لي إنّ الصلوات واجبة ومستحبّة ، ولم تحدّثني عن الصلوات المستحبّة؟
حواريّة الصّوم
بدأ أبي حديثه عن شهر رمَضان وفي صوته بحّةٍ مرتعشة ، وفي عينيه نثارة من دمعٍ متوهّج مشتعل ، وفي روحه ينبوع من حنان متفجّر ؛ فاسم رمَضان يقترن عنده بكلّ المعاني العذبة الجميلة الخيّرة للصفح والسماح والبركة والرّحمة والمغفرة والرّضوان .
ومن أجل أنْ يثبّت قناعاته تلك ويُوثق مشاعره نقلني الى مشهد يعبق بعطر الجلال ووسامة المهابة.. الى حيث يقف رسول الله ) صلّى الله عليه وآله ( محاطاً بأهل بيته وأصحابه يخطب فيهم ، فيقول : ( أيّها الناس إنّه قد أقبَل إليكم شهر الله بالبركة والرّحمة والمغفرة ، شهرٌ هو عند الله أفضل الشهور ، وأيّامه أفضل الأيّام ، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات ، هو شهرٌ دُعيتم فيه الى ضيافة الله ، وجُعلتم فيه مِن أهل كرامة الله ، أنفاسُكم فيه تسبيح ، ونومُكم فيه عبادة ، وعملُكم فيه مقبول ، ودعاؤكم فيه مستجاب فاسألوا الله ربَّكم بنيّاتٍ صادقة وقلوبٍ طاهرة أنْ يوفّقكم لصيامه وتلاوة كتابه ، فإِنْ الشّقيَّ مَن حُرِم غُفران الله في هذا الشهر العظيم .
أيّها الناس ، إنّ أبواب الجنان في هذا الشهر مُفتّحة ، فسَلوا ربّكم أنْ لا يُغلقها عليكم . وأبواب النيران مغلقة ، فسَلوا ربّكم أنْ لا يفتحها عليكم ، والشياطين مغلولة ، فسلوا ربّكم أنْ لا يسلّطها عليكم ( .
* قرأ ذلك ، ثُمّ أنعطف بي الى شقٍ من خطبة النبيّ الكريم (صلّى الله عليه وآله ) وكأنّه يُريد أنْ يُشير لي إلى ما ينبغي عليّ عمله في هذا الشهر المُبارك ، فقرأ علَيَّ قولَه (صلّى الله عليه وآله ) : ( أيّها الناس ، مَن فطَّر مِنكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عِتق رقَبَة ، ومغفرة لما مضى من ذنوبه ) .
قيل : يا رسول الله ، وليس كلّنا نقدر على ذلك . فقال (صلّى الله عليه وآله ) : ( اِتّقوا النار ولو بشِقّ تمرة.. اِتقوا الله ولو بشربة من ماء . فإنّ الله تعالى يهَب ذلك الأجر لِمَن عمل هذا اليسير إِذا لم يقدِر على أكثر منه...
يا أيّها الناس ، من حَسَّن مِنكم في هذا الشهر خُلُقَه كان له جوازٌ على الصراط يوم تزلُّ فيه الأقدام ، ومَن خفَّفَ في هذا الشهر عمّا ملكَت يمينه خفَّف الله عليه حسابه ، ومَن كفَّ فيه شرّه كفّ الله عنه غضبَه يوم يلقاه ، ومَن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه ، ومَن وصَل فيه رحِمَه وصلَهُ الله برحمته يوم يلقاه ، ومَن قطَع فيه رحمه قطَع الله عنه رحمته يوم يلقاه ، ومَن تلا فيه آيةً من القرآن كان له مثل أجرُ من ختَم القرآن في غيره من الشهور ( .
وما أنْ انتهى بي الى هذا الموضع من خطبة النبيّ ) صلّى الله عليه وآله ( حتّى تناول بالنقد والتجريح بعضاً مِن المظاهر السلوكيّة لصائمين يظنّون أنّ الصوم هو الامتناع عن الأكل والشرب فقط ، موثّقاً تجريحه ذاك بحديثٍ للإمام عليّ ) عليه السلام ( قال فيه : ( كم مِن صائمٍ ليس له مِن صيامه إلاّ الظمأ ، وكم مِن قائمٍ ليس له مِن قيامه إِلاّ العناء ) .
ثُمّ أردف بحديثٍ آخر للإمام الصادق ) عليه السلام ( قال فيه : ( إذا أصبحتُ صائماً فليَصُم سمعُك وبصرُك وشعرُك وجِلدُك وجميع جوارحك ) ، وقال )عليه السلام ( أيضاً : ( إنّ الصيام ليس مِن الطعام والشراب وحدهما ، فإذا صُمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذِب ، وغُضّوا أبصاركم عمّا حَرَّمَ الله ، ولا تنازعوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تغتابوا ولا تسابّوا ، ولا تشاتموا ، ولا تظلموا ، ... واجتنبوا قول الزور ، والكذِب والخصومة ، وظنّ السوء ، والغيبة ، والنميمة ، وكونوا مشرفين على الآخرة ، منتظرين لأيامكم ، منتظرين لِما وعدكم الله ، متزوّدين للقاء الله ، وعليكم السكينة والوقار ، والخشوع والخضوع ، وذلّ العبيد الخيف مِن مولاها خائفين راجين ) .
ثُمّ قصَّ عليّ بعد ذلك قصّةً حدثت مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقد سمِع النبيّ (صلّى الله عليه وآله ( : امرأة تسبَّ جاريةً وهي صائمة ، فدعا رسول الله )_صلّى الله عليه وآله ( بطعام فقال لها : ( كُلي ) . فقالت : إنّي صائمة يا رسول الله ، فقال : ( كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك ؟ إنّ الصوم ليس مِن الطعام والشراب ، وإنّما جعل الله ذلك حجاباً عن سِواهما مِن الفواحش مِن الفعلِ والقولِ ، ما أقلَّ الصوّم وأكثر الجوع ( .
قلت لأبي وقد تملّكتني رهبةٌ وشدَّني خشوعٌ مهيب : يجب عليَّ إذن أنْ أصوم شهر رمضان هذه السنة ، ولكن كيف أعرف أنّ رمضان قد بدأ حتّى أصومه ؟
ــ تعرف ذلك بثبوت رؤية هلال رمضان في بلدِك أو في البلاد القريبة منه التي تشاركه في الأُفُق ، بمعنى أنْ تكون الرؤية الفعليّة للهلال فيها ملازمةٌ لرؤيته في بلدِك لولا المانع مِن سَحابٍ أو غيمٍ أو جبَل أو نحو ذلك .
* وبماذا تثبت رؤية الهلال ؟
ــ تثبت بما يأتي :
1 ـ أنْ ترى الهلال بنفسك .
2 ـ أنْ يشهَد رجُلان عادلان برؤيته مع عدَم عِلمك باشتباههما وعدم معارض لشهادتهما .
3 ـ أنْ يمضي ثلاثون يوماً مِن شهر شعبان فتعرف أنّ شهر شعبان قد انتهى بالتأكيد وبدا شهر رمضان اليوم .
4 ـ أنْ يشيع ويشتهر عند الناس رؤية هلال رمضان فتجزم أو تطمئنّ برؤيته .
* وإذا لم أعرِف أوّل الوقت هل ثبَت هلال رمضان فأصوم غداً أو لم يثبت ، فهل أصوم وأنا لا أدري أنّ يومَ غدٍ هو آخر يوم مِن شعبان أو أنّه أوّل يوم من رمضان ؟
ــ صُمه على أنّه من شعبان ، فإذا تبيّن بعد ذلك أثناء النّهار أنّه من رمضان عدَلْت عن نيّة شعبان وحُسِب لك من رمضان ولا شيء عليك .
ويجوز لك أنْ لا تصوم يوم الشك .
* وكيف أعرف أنّ شهر رمضان قد انتهى وأنّ شهر شوّال قد بدأ فأفطر ؟
ــ بنفس الطريقة المتقدّمة التي عرفت بها بداية شهر رمضان ، بأنْ ترى هلال شهر شوّال بنفسك أو...أو...
* نعم.. نعم. وإذا ثبت لديّ أنّ هلال رمضان قد هلَّ ؟
ــ وجبَ عليك الصوم وعلى كلّ مسلم ، بالغ ، عاقل ، آمِنٌ مِن ضرَر الصوم عليه ، حاضر غير مسافر ولا مغمىً عليه .
وبالنسبة للنساء يجب الصوم على المرأة الطاهرة من الحيض
والنفاس ، فالحائض والنُّفسَاء لا تصوم ، وتقضي ما فاتها مِن صيام شهر رمضان بعد ذلك .
* وإذا خاف الانسان على نفسه من الصوم ؟
ــ لا يصوم من خاف على نفسه الإصابة بمرضٍ جرّاء الصوم ، أو اشتدادَ مرض ، أو تأخيرَ شِفاءِ مرض أو زيادة ألمه ، كلّ ذلك بالمقدار المعتدِّ به الّذي لم تجرِ العادة بتحمّله .
* والمسافر ؟
ــ إذا سافر بعد الزوال [ بقيَ على صيامه ]، وإذا سافر قبلَ الفجر أفطر .
* وإذا سافر بعد الفجر ؟
ــ إذا سافر بعد الفجر [لا يصحّ منه الصوم سَواء كان عازماً على السفر مِن الليل أم لم يكن] وعليه القضاء .
* إذا أردتُ أنْ أصوم فكيف أصوم ؟
ــ تنوي الصوم مِن أوّل الفجر الى غروب الشمس قربةً الى الله تعالى .
* ألا يعني الصوم الإمساك ؟
ــ نعم .
* فإذا نويت الصوم فعن أيِّ شيءٍ امسك ؟
تُمسِك عن عدّة أُمور تُسمّى بالمفطرات وهي تسعة ←
→ قلت لي إنّ الصلوات واجبة ومستحبّة ، ولم تحدّثني عن الصلوات المستحبّة؟
ومن أجل أنْ يثبّت قناعاته تلك ويُوثق مشاعره نقلني الى مشهد يعبق بعطر الجلال ووسامة المهابة.. الى حيث يقف رسول الله ) صلّى الله عليه وآله ( محاطاً بأهل بيته وأصحابه يخطب فيهم ، فيقول : ( أيّها الناس إنّه قد أقبَل إليكم شهر الله بالبركة والرّحمة والمغفرة ، شهرٌ هو عند الله أفضل الشهور ، وأيّامه أفضل الأيّام ، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات ، هو شهرٌ دُعيتم فيه الى ضيافة الله ، وجُعلتم فيه مِن أهل كرامة الله ، أنفاسُكم فيه تسبيح ، ونومُكم فيه عبادة ، وعملُكم فيه مقبول ، ودعاؤكم فيه مستجاب فاسألوا الله ربَّكم بنيّاتٍ صادقة وقلوبٍ طاهرة أنْ يوفّقكم لصيامه وتلاوة كتابه ، فإِنْ الشّقيَّ مَن حُرِم غُفران الله في هذا الشهر العظيم .
أيّها الناس ، إنّ أبواب الجنان في هذا الشهر مُفتّحة ، فسَلوا ربّكم أنْ لا يُغلقها عليكم . وأبواب النيران مغلقة ، فسَلوا ربّكم أنْ لا يفتحها عليكم ، والشياطين مغلولة ، فسلوا ربّكم أنْ لا يسلّطها عليكم ( .
* قرأ ذلك ، ثُمّ أنعطف بي الى شقٍ من خطبة النبيّ الكريم (صلّى الله عليه وآله ) وكأنّه يُريد أنْ يُشير لي إلى ما ينبغي عليّ عمله في هذا الشهر المُبارك ، فقرأ علَيَّ قولَه (صلّى الله عليه وآله ) : ( أيّها الناس ، مَن فطَّر مِنكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عِتق رقَبَة ، ومغفرة لما مضى من ذنوبه ) .
قيل : يا رسول الله ، وليس كلّنا نقدر على ذلك . فقال (صلّى الله عليه وآله ) : ( اِتّقوا النار ولو بشِقّ تمرة.. اِتقوا الله ولو بشربة من ماء . فإنّ الله تعالى يهَب ذلك الأجر لِمَن عمل هذا اليسير إِذا لم يقدِر على أكثر منه...
يا أيّها الناس ، من حَسَّن مِنكم في هذا الشهر خُلُقَه كان له جوازٌ على الصراط يوم تزلُّ فيه الأقدام ، ومَن خفَّفَ في هذا الشهر عمّا ملكَت يمينه خفَّف الله عليه حسابه ، ومَن كفَّ فيه شرّه كفّ الله عنه غضبَه يوم يلقاه ، ومَن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه ، ومَن وصَل فيه رحِمَه وصلَهُ الله برحمته يوم يلقاه ، ومَن قطَع فيه رحمه قطَع الله عنه رحمته يوم يلقاه ، ومَن تلا فيه آيةً من القرآن كان له مثل أجرُ من ختَم القرآن في غيره من الشهور ( .
وما أنْ انتهى بي الى هذا الموضع من خطبة النبيّ ) صلّى الله عليه وآله ( حتّى تناول بالنقد والتجريح بعضاً مِن المظاهر السلوكيّة لصائمين يظنّون أنّ الصوم هو الامتناع عن الأكل والشرب فقط ، موثّقاً تجريحه ذاك بحديثٍ للإمام عليّ ) عليه السلام ( قال فيه : ( كم مِن صائمٍ ليس له مِن صيامه إلاّ الظمأ ، وكم مِن قائمٍ ليس له مِن قيامه إِلاّ العناء ) .
ثُمّ أردف بحديثٍ آخر للإمام الصادق ) عليه السلام ( قال فيه : ( إذا أصبحتُ صائماً فليَصُم سمعُك وبصرُك وشعرُك وجِلدُك وجميع جوارحك ) ، وقال )عليه السلام ( أيضاً : ( إنّ الصيام ليس مِن الطعام والشراب وحدهما ، فإذا صُمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذِب ، وغُضّوا أبصاركم عمّا حَرَّمَ الله ، ولا تنازعوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تغتابوا ولا تسابّوا ، ولا تشاتموا ، ولا تظلموا ، ... واجتنبوا قول الزور ، والكذِب والخصومة ، وظنّ السوء ، والغيبة ، والنميمة ، وكونوا مشرفين على الآخرة ، منتظرين لأيامكم ، منتظرين لِما وعدكم الله ، متزوّدين للقاء الله ، وعليكم السكينة والوقار ، والخشوع والخضوع ، وذلّ العبيد الخيف مِن مولاها خائفين راجين ) .
ثُمّ قصَّ عليّ بعد ذلك قصّةً حدثت مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقد سمِع النبيّ (صلّى الله عليه وآله ( : امرأة تسبَّ جاريةً وهي صائمة ، فدعا رسول الله )_صلّى الله عليه وآله ( بطعام فقال لها : ( كُلي ) . فقالت : إنّي صائمة يا رسول الله ، فقال : ( كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك ؟ إنّ الصوم ليس مِن الطعام والشراب ، وإنّما جعل الله ذلك حجاباً عن سِواهما مِن الفواحش مِن الفعلِ والقولِ ، ما أقلَّ الصوّم وأكثر الجوع ( .
قلت لأبي وقد تملّكتني رهبةٌ وشدَّني خشوعٌ مهيب : يجب عليَّ إذن أنْ أصوم شهر رمضان هذه السنة ، ولكن كيف أعرف أنّ رمضان قد بدأ حتّى أصومه ؟
ــ تعرف ذلك بثبوت رؤية هلال رمضان في بلدِك أو في البلاد القريبة منه التي تشاركه في الأُفُق ، بمعنى أنْ تكون الرؤية الفعليّة للهلال فيها ملازمةٌ لرؤيته في بلدِك لولا المانع مِن سَحابٍ أو غيمٍ أو جبَل أو نحو ذلك .
* وبماذا تثبت رؤية الهلال ؟
ــ تثبت بما يأتي :
1 ـ أنْ ترى الهلال بنفسك .
2 ـ أنْ يشهَد رجُلان عادلان برؤيته مع عدَم عِلمك باشتباههما وعدم معارض لشهادتهما .
3 ـ أنْ يمضي ثلاثون يوماً مِن شهر شعبان فتعرف أنّ شهر شعبان قد انتهى بالتأكيد وبدا شهر رمضان اليوم .
4 ـ أنْ يشيع ويشتهر عند الناس رؤية هلال رمضان فتجزم أو تطمئنّ برؤيته .
* وإذا لم أعرِف أوّل الوقت هل ثبَت هلال رمضان فأصوم غداً أو لم يثبت ، فهل أصوم وأنا لا أدري أنّ يومَ غدٍ هو آخر يوم مِن شعبان أو أنّه أوّل يوم من رمضان ؟
ــ صُمه على أنّه من شعبان ، فإذا تبيّن بعد ذلك أثناء النّهار أنّه من رمضان عدَلْت عن نيّة شعبان وحُسِب لك من رمضان ولا شيء عليك .
ويجوز لك أنْ لا تصوم يوم الشك .
* وكيف أعرف أنّ شهر رمضان قد انتهى وأنّ شهر شوّال قد بدأ فأفطر ؟
ــ بنفس الطريقة المتقدّمة التي عرفت بها بداية شهر رمضان ، بأنْ ترى هلال شهر شوّال بنفسك أو...أو...
* نعم.. نعم. وإذا ثبت لديّ أنّ هلال رمضان قد هلَّ ؟
ــ وجبَ عليك الصوم وعلى كلّ مسلم ، بالغ ، عاقل ، آمِنٌ مِن ضرَر الصوم عليه ، حاضر غير مسافر ولا مغمىً عليه .
وبالنسبة للنساء يجب الصوم على المرأة الطاهرة من الحيض
والنفاس ، فالحائض والنُّفسَاء لا تصوم ، وتقضي ما فاتها مِن صيام شهر رمضان بعد ذلك .
* وإذا خاف الانسان على نفسه من الصوم ؟
ــ لا يصوم من خاف على نفسه الإصابة بمرضٍ جرّاء الصوم ، أو اشتدادَ مرض ، أو تأخيرَ شِفاءِ مرض أو زيادة ألمه ، كلّ ذلك بالمقدار المعتدِّ به الّذي لم تجرِ العادة بتحمّله .
* والمسافر ؟
ــ إذا سافر بعد الزوال [ بقيَ على صيامه ]، وإذا سافر قبلَ الفجر أفطر .
* وإذا سافر بعد الفجر ؟
ــ إذا سافر بعد الفجر [لا يصحّ منه الصوم سَواء كان عازماً على السفر مِن الليل أم لم يكن] وعليه القضاء .
* إذا أردتُ أنْ أصوم فكيف أصوم ؟
ــ تنوي الصوم مِن أوّل الفجر الى غروب الشمس قربةً الى الله تعالى .
* ألا يعني الصوم الإمساك ؟
ــ نعم .
* فإذا نويت الصوم فعن أيِّ شيءٍ امسك ؟