الكتب الفتوائية » الفتاوى الميسّـرة
البحث في:
حواريّة الصّوم ←
→ وذكرت لي صلاة الآيات
قلت لي إنّ الصلوات واجبة ومستحبّة ، ولم تحدّثني عن الصلوات المستحبّة؟
ــ إنّها كثيرة لا يسع المجال لذكرها هنا ، ولذلك فسأقتصر على بعضٍ منها فقط .
1 ـ صلاة الليل : والأفضل أداؤها في الثلث الأخير من الليل ، وكلّما اقترب الوقت من طلوع الفجر كان أفضل ، وهي ثمان ركَعَات يُسلّم المصلّي بعد كلِّ ركعتين منها مثل صلاة الصبح ، فإذا انتهى مِن ذلك صلّى الشفع وهي ركعتان ، ثمّ صلّى الوِتر ، وهي ركعةٌ واحدة ، فيكون المجموع إحدى عشرة ركعة .
* علمّني كيف أؤدّي الوتر وهي ركعة واحد ؟
ــ كبِّر لها أوّلاً ثُمّ أقرأ الحمد ويُستحبّ أنْ تقرأ بعدها سورة التوحيد ثلاثاً وسورَتي الناس والفلق ، ثُمّ ترفع يديك بالدعاء فتدعو بما شئت .
ويُستحبّ لك أنْ تبكي مِن خشية الله ، وأنْ تستغفر لأربعين مؤمناً تذكرهم بأسمائهم ، وأنْ تقول سبعين مرّة : ( أستغفر الله ربّي وأتوب إليه ) ، وسبع مرّات : ( هذا مقامُ العائذ بك من النّار ) ، وثلاثمِئة مرّة : ( العفو ) ، فإذا فرغت فاركع ثُمّ أسجد كما كنت تركع وتسجد في
صلواتك اليوميّة ثُمّ تشهّد وسلِّم .
ولك أنْ تقتصر على الشفع والوتر وحدهما ، بل على الوتر وحدها وخاصّة إذا ضاق بك الوقت .
* وما هو فضل صلاة الليل ؟
ــ لصلاة الليل فضلٌ كبير فقد رُوي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : ( قال النّبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) في وصيّته لعليٍّ ( عليه السلام ) : وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل ) .
وعن النّبيّ صلّى الله عليه وآله أيضاً : ( صلاة ركعتين في جوف الليل أحبٌّ إليَّ من الدّنيا وما فيها ) .
وعن الإمام أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أنّه جاءه رجل فشكا إليه الحاجة ، فأفرط في الشكاية حتّى كاد أنْ يشكو الجوع فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( يا هذا ، أَتُصلّي بالليل ) ؟ فقال الرجل : نعم فالتفت أبو عبد الله ( عليه السلام ) الى صاحبه فقال : ( كذِب مَن زعَم أنّه يُصلّي بالليل ويجوع بالنّهار ، إنّ الله عزّ وجل ضمِن بصلاةِ الليل قُوت النهار ) .
2 ـ صلاة الوحشة أو صلاة ليلة الدفن : ووقت أدائها الليلة الأُولى مِن الدفن في أيّة ساعة شئت منها ، وهي ركعتان تقرأ في الأُولى بعد الحمد آية الكرسي [إلى قوله تعالى : ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )] ، وتقرأ في الركعة الثانية بعد الحمد سورة القدر عشر مرّات وبعد التشهّد والسلام تقول : ( اللّهم صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد وابعث ثوابها الى قبر فلان ) وتسمّي الميّت وهناك صورة أُخرى لهذه الصلاة راجع كتب الفقه إنْ شئت الاطّلاع عليها .
3 ـ صلاة الغُفَيلة : وهي ركعتان بين المغرب والعشاء تقرأ في الركعة الأُولى بعد الحمد الآية الكريمة : ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ).
وتقرأ في الركعة الثانية بعد الحمد الآية الكريمة : ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) .
ثُم ترفع يديك بالدعاء فتقول : ( اللّهم إِنّي أسأُلك بمفاتح الغيب التي لا يعلَمُها إِلاّ أنت أنْ تُصلّي على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ وأنْ تَفعل بي كذا وكذا ) وتذكر حاجتك . ثُمّ تقول : ( اللهمّ أنت وليِّ نعمتي والقادِر على طلِبَتي تعلَم حاجتي فأسألك بحقِّ محمّدٍ وآله عليه وعليهم السلام لمّا قضيتها لي ) ، ثُمّ تسأل حاجتك فإِنّها تُقضى إنْ شاء الله .
4 ـ صلاة اليوم الأول مِن كلّ شهر : وهي ركعتان تقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد سورة التوحيد ثلاثين مرّة . وتقرأ في الركعة الثانية بعد الحمد سورة القدر ثلاثين مرّة ، ثُمّ تتصدّق بما تيسّر ، تشتري بذلك سلامة الشهر . ويستحبَّ قراءة بعض الآيات القرآنيّة المخصوصة بعدها .
5 ـ صلاة الإمام عليّ ( عليه السلام ) : وهي أربع ركَعَات تُصلّيها ركعتين ركعتين كصلاة الصبح ، تقرأ في كلِّ ركعة سورة الحمد مرّة وسورة التوحيد خمسين مرّة . يقول الإمام ( عليه السلام ) : ( مَن صلّي أربَع ركَعَات يَقرأ في كلِّ ركعة : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ... ) خمسين مرّة لم ينفتل وبينه وبين الله ذنب ) .
6 ـ صلاة لتيسير الأمر العسير : وهي ركعتان ، قال الإمام أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( إذا عسر عليك الأمر فصلِّ ركعتين تقرأ في الأولى فاتحة الكتاب و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.. ) و( إِنّا فتحنا.. ) الى قوله : ( وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا ) وفي الثانية الفاتحة و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.. ) و ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) .
حواريّة الصّوم ←
→ وذكرت لي صلاة الآيات
1 ـ صلاة الليل : والأفضل أداؤها في الثلث الأخير من الليل ، وكلّما اقترب الوقت من طلوع الفجر كان أفضل ، وهي ثمان ركَعَات يُسلّم المصلّي بعد كلِّ ركعتين منها مثل صلاة الصبح ، فإذا انتهى مِن ذلك صلّى الشفع وهي ركعتان ، ثمّ صلّى الوِتر ، وهي ركعةٌ واحدة ، فيكون المجموع إحدى عشرة ركعة .
* علمّني كيف أؤدّي الوتر وهي ركعة واحد ؟
ــ كبِّر لها أوّلاً ثُمّ أقرأ الحمد ويُستحبّ أنْ تقرأ بعدها سورة التوحيد ثلاثاً وسورَتي الناس والفلق ، ثُمّ ترفع يديك بالدعاء فتدعو بما شئت .
ويُستحبّ لك أنْ تبكي مِن خشية الله ، وأنْ تستغفر لأربعين مؤمناً تذكرهم بأسمائهم ، وأنْ تقول سبعين مرّة : ( أستغفر الله ربّي وأتوب إليه ) ، وسبع مرّات : ( هذا مقامُ العائذ بك من النّار ) ، وثلاثمِئة مرّة : ( العفو ) ، فإذا فرغت فاركع ثُمّ أسجد كما كنت تركع وتسجد في
صلواتك اليوميّة ثُمّ تشهّد وسلِّم .
ولك أنْ تقتصر على الشفع والوتر وحدهما ، بل على الوتر وحدها وخاصّة إذا ضاق بك الوقت .
* وما هو فضل صلاة الليل ؟
ــ لصلاة الليل فضلٌ كبير فقد رُوي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : ( قال النّبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) في وصيّته لعليٍّ ( عليه السلام ) : وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل ) .
وعن النّبيّ صلّى الله عليه وآله أيضاً : ( صلاة ركعتين في جوف الليل أحبٌّ إليَّ من الدّنيا وما فيها ) .
وعن الإمام أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أنّه جاءه رجل فشكا إليه الحاجة ، فأفرط في الشكاية حتّى كاد أنْ يشكو الجوع فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( يا هذا ، أَتُصلّي بالليل ) ؟ فقال الرجل : نعم فالتفت أبو عبد الله ( عليه السلام ) الى صاحبه فقال : ( كذِب مَن زعَم أنّه يُصلّي بالليل ويجوع بالنّهار ، إنّ الله عزّ وجل ضمِن بصلاةِ الليل قُوت النهار ) .
2 ـ صلاة الوحشة أو صلاة ليلة الدفن : ووقت أدائها الليلة الأُولى مِن الدفن في أيّة ساعة شئت منها ، وهي ركعتان تقرأ في الأُولى بعد الحمد آية الكرسي [إلى قوله تعالى : ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )] ، وتقرأ في الركعة الثانية بعد الحمد سورة القدر عشر مرّات وبعد التشهّد والسلام تقول : ( اللّهم صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد وابعث ثوابها الى قبر فلان ) وتسمّي الميّت وهناك صورة أُخرى لهذه الصلاة راجع كتب الفقه إنْ شئت الاطّلاع عليها .
3 ـ صلاة الغُفَيلة : وهي ركعتان بين المغرب والعشاء تقرأ في الركعة الأُولى بعد الحمد الآية الكريمة : ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ).
وتقرأ في الركعة الثانية بعد الحمد الآية الكريمة : ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) .
ثُم ترفع يديك بالدعاء فتقول : ( اللّهم إِنّي أسأُلك بمفاتح الغيب التي لا يعلَمُها إِلاّ أنت أنْ تُصلّي على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ وأنْ تَفعل بي كذا وكذا ) وتذكر حاجتك . ثُمّ تقول : ( اللهمّ أنت وليِّ نعمتي والقادِر على طلِبَتي تعلَم حاجتي فأسألك بحقِّ محمّدٍ وآله عليه وعليهم السلام لمّا قضيتها لي ) ، ثُمّ تسأل حاجتك فإِنّها تُقضى إنْ شاء الله .
4 ـ صلاة اليوم الأول مِن كلّ شهر : وهي ركعتان تقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد سورة التوحيد ثلاثين مرّة . وتقرأ في الركعة الثانية بعد الحمد سورة القدر ثلاثين مرّة ، ثُمّ تتصدّق بما تيسّر ، تشتري بذلك سلامة الشهر . ويستحبَّ قراءة بعض الآيات القرآنيّة المخصوصة بعدها .
5 ـ صلاة الإمام عليّ ( عليه السلام ) : وهي أربع ركَعَات تُصلّيها ركعتين ركعتين كصلاة الصبح ، تقرأ في كلِّ ركعة سورة الحمد مرّة وسورة التوحيد خمسين مرّة . يقول الإمام ( عليه السلام ) : ( مَن صلّي أربَع ركَعَات يَقرأ في كلِّ ركعة : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ... ) خمسين مرّة لم ينفتل وبينه وبين الله ذنب ) .
6 ـ صلاة لتيسير الأمر العسير : وهي ركعتان ، قال الإمام أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( إذا عسر عليك الأمر فصلِّ ركعتين تقرأ في الأولى فاتحة الكتاب و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.. ) و( إِنّا فتحنا.. ) الى قوله : ( وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا ) وفي الثانية الفاتحة و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.. ) و ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) .