الكتب الفتوائية » الفتاوى الميسّـرة
البحث في:
رابعها ←
→ ثانيها : تكبيرة الإحرام
ثالثها : القراءة
وتأتي بعد التكبيرة حيث تقرأ سورة الحمد [وسورة كاملة أُخرى بعدها] . قراءة صحيحة دون خطأ ولا تنسَ أنْ تقرأ البسملة في أوّل كلّ سورة عدا سورة التوبة كما تجده في المصحَف .
* وإذا لم يسعفني الوقت لقراءة السورة الثانية تلك التي أقرأها عادة بعد سورة الحمد ؟
ــ اترك قراءة السورة واقرأ الحمد وحدها.. كذلك تفعل إذا كنت مريضاً لا تستطيع قراءة سورة ثانية بعد سورة الحمد ، أو كنت خائفاً ، أو مستعجلاً .
* وكيف أقرأ السورتين ؟
ــ [يجب على الرجال قراءة السورتين جهراً لصلاة الصبح والمغرب والعشاء وقراءتهما بصوت خافت لصلاتي الظهر والعصر].
* والنساء ؟
ــ لا جهر على النساء غير أنْ المرأة [يجب عليها أن تخفت في الظهرين] .
* إذا كنت أجهل حكم الجهر والإخفات في الصلاة أو نسيت فقرأت السورتين أو بعضهما بصوتٍ خافت وأنا أُصلّي الصبح أو المغرب أو العشاء ، أو قرأتهما أو بعضهما بصوتٍ عال وأنا أُصلّي الظهر أو العصر أي عكس المطلوب ؟
ــ صلاتك صحيحة .
* هذا ما سأقرؤه في الركعتين الأُولى والثانية ، وماذا عن الثالثة والرابعة ماذا أقرأ فيهما ؟
ــ أنت مخيّر بين أنٍْ تقرأ في الركعتين الثالثة والرّابعة سورة الحمد وحدها ، أو أنْ تقرأ التسبيحات [ بإخفات الصوت طبعاً في كِلتا الحالتين] عدا البسملة فيحقّ لك إذا كنت إماماً أو منفرداً أنْ تجهر بها .
* وإذا اخترت التسبيح فماذا أقول فيه ؟
ــ يجزيك أنْ تقول بصوتٍ خافت : سبحان الله والحمد لله ولا إِله إِلاّ الله والله أكبر . مرّة واحدة أو ثلاث مرّات وهو أفضل .
* وهل هناك ملاحظة أُخرى في القراءة ؟
ــ نعم ، فعندما تنطلق في قراءتك وتدرج بها فالأفصح أنْ تُحرّك أواخر الكلمات كلٌّ حسب موقعها الإعرابي ، فلا تدرج وأواخر الكلمات ساكنة وإذا وقفت على كلمة فالأفصح أنْ تُسكّن الحرف الأخير منها .
ثمّ يجب عليك بعد ذلك أنْ تمدّ حرف الألف مدّاً خفيفاً وأنت تقرأ كلمة ( الضاَلين ) آخر سورة الحمد لكي تتحفّظ على أداء التشديد والألف بصورة صحيحة .
* وبعد ذلك ؟
ــ احذف همزة الوصل في قرأتك حينما تقع في وسط الكلام لا في بدايته واظهر همزة القطع بحيث تبدو على لسانك واضحة بيّنة جليّة حينما وقفت .
* مثّل لي لهمزة الوصل وهمزة القطع .
ـ الهمزة في ( الله ، الرحمن ، الرّحيم ، اهدنا ) مثلاً همزة وصل لا تظهر على اللسان في النطق إثناء الدرج والانطلاق والاسترسال ، بينما همزة ( إيّاك ، أنعمتَ ) مثلاً همزة قطع تظهر على اللسان واضحة جليّة إثناء النطق بها . ثمّ..
* ثمّ ماذا ؟
ــ ثُمّ إذا رغبت أنْ تقرأ سورة التوحيد بعد سورة الحمد واخترتها من بين السوَر الأُخرى فمن الأيسر لك والأسهل عليك أنْ تقف على كلمة ( أحد ) فتسكنها وأنت تقرأ الآية الكريمة : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، أي تتريّث قليلاً قبل أنْ تقرأ الآية اللاحقة بها ( اللَّهُ الصَّمَدُ ) .
قال ذلك أبي وأضاف :
ومن أجل أنْ تضمن صحّة قراءتك في صلاتك أنصحك بأنْ تُصلّي أمام مَن يُحسن الصلاة ليضبط قراءتك وصلاتك ، فإنْ تعسّرَ عليك ذلك فلا أقل من أنْ تُدقّق قراءتك للسورتين ، ( سورة الحمد والسورة اللاحقة لها ) وفق قراءة أحد المقرئين المعروفين بصحّة النطق المهتّمين بدقّة الضبط ، تقرأ مع قراءته السورتين وتتابع على هدي قراءته قراءتك ، فستكتشف عندئذٍ أخطاءك ـ إِنْ وجدت ـ لتصحّحها .
ذلك أجدى لك مِن أنْ تستمر على قراءة خاطئة نشأت عليها منذ الصغر ، حتّى إذا اكتشفت خطأك بعد حين ، تكون قد صلّيت سنَوات صلاة غير صحيحة القراءة .
رابعها ←
→ ثانيها : تكبيرة الإحرام
* وإذا لم يسعفني الوقت لقراءة السورة الثانية تلك التي أقرأها عادة بعد سورة الحمد ؟
ــ اترك قراءة السورة واقرأ الحمد وحدها.. كذلك تفعل إذا كنت مريضاً لا تستطيع قراءة سورة ثانية بعد سورة الحمد ، أو كنت خائفاً ، أو مستعجلاً .
* وكيف أقرأ السورتين ؟
ــ [يجب على الرجال قراءة السورتين جهراً لصلاة الصبح والمغرب والعشاء وقراءتهما بصوت خافت لصلاتي الظهر والعصر].
* والنساء ؟
ــ لا جهر على النساء غير أنْ المرأة [يجب عليها أن تخفت في الظهرين] .
* إذا كنت أجهل حكم الجهر والإخفات في الصلاة أو نسيت فقرأت السورتين أو بعضهما بصوتٍ خافت وأنا أُصلّي الصبح أو المغرب أو العشاء ، أو قرأتهما أو بعضهما بصوتٍ عال وأنا أُصلّي الظهر أو العصر أي عكس المطلوب ؟
ــ صلاتك صحيحة .
* هذا ما سأقرؤه في الركعتين الأُولى والثانية ، وماذا عن الثالثة والرابعة ماذا أقرأ فيهما ؟
ــ أنت مخيّر بين أنٍْ تقرأ في الركعتين الثالثة والرّابعة سورة الحمد وحدها ، أو أنْ تقرأ التسبيحات [ بإخفات الصوت طبعاً في كِلتا الحالتين] عدا البسملة فيحقّ لك إذا كنت إماماً أو منفرداً أنْ تجهر بها .
* وإذا اخترت التسبيح فماذا أقول فيه ؟
ــ يجزيك أنْ تقول بصوتٍ خافت : سبحان الله والحمد لله ولا إِله إِلاّ الله والله أكبر . مرّة واحدة أو ثلاث مرّات وهو أفضل .
* وهل هناك ملاحظة أُخرى في القراءة ؟
ــ نعم ، فعندما تنطلق في قراءتك وتدرج بها فالأفصح أنْ تُحرّك أواخر الكلمات كلٌّ حسب موقعها الإعرابي ، فلا تدرج وأواخر الكلمات ساكنة وإذا وقفت على كلمة فالأفصح أنْ تُسكّن الحرف الأخير منها .
ثمّ يجب عليك بعد ذلك أنْ تمدّ حرف الألف مدّاً خفيفاً وأنت تقرأ كلمة ( الضاَلين ) آخر سورة الحمد لكي تتحفّظ على أداء التشديد والألف بصورة صحيحة .
* وبعد ذلك ؟
ــ احذف همزة الوصل في قرأتك حينما تقع في وسط الكلام لا في بدايته واظهر همزة القطع بحيث تبدو على لسانك واضحة بيّنة جليّة حينما وقفت .
* مثّل لي لهمزة الوصل وهمزة القطع .
ـ الهمزة في ( الله ، الرحمن ، الرّحيم ، اهدنا ) مثلاً همزة وصل لا تظهر على اللسان في النطق إثناء الدرج والانطلاق والاسترسال ، بينما همزة ( إيّاك ، أنعمتَ ) مثلاً همزة قطع تظهر على اللسان واضحة جليّة إثناء النطق بها . ثمّ..
* ثمّ ماذا ؟
ــ ثُمّ إذا رغبت أنْ تقرأ سورة التوحيد بعد سورة الحمد واخترتها من بين السوَر الأُخرى فمن الأيسر لك والأسهل عليك أنْ تقف على كلمة ( أحد ) فتسكنها وأنت تقرأ الآية الكريمة : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، أي تتريّث قليلاً قبل أنْ تقرأ الآية اللاحقة بها ( اللَّهُ الصَّمَدُ ) .
قال ذلك أبي وأضاف :
ومن أجل أنْ تضمن صحّة قراءتك في صلاتك أنصحك بأنْ تُصلّي أمام مَن يُحسن الصلاة ليضبط قراءتك وصلاتك ، فإنْ تعسّرَ عليك ذلك فلا أقل من أنْ تُدقّق قراءتك للسورتين ، ( سورة الحمد والسورة اللاحقة لها ) وفق قراءة أحد المقرئين المعروفين بصحّة النطق المهتّمين بدقّة الضبط ، تقرأ مع قراءته السورتين وتتابع على هدي قراءته قراءتك ، فستكتشف عندئذٍ أخطاءك ـ إِنْ وجدت ـ لتصحّحها .
ذلك أجدى لك مِن أنْ تستمر على قراءة خاطئة نشأت عليها منذ الصغر ، حتّى إذا اكتشفت خطأك بعد حين ، تكون قد صلّيت سنَوات صلاة غير صحيحة القراءة .