الكتب الفتوائية » الفتاوى الميسّـرة
البحث في:
حواريّة التيمّم ←
→ والترتيبي؟
وهل للغُسل من شروط؟
ـ يُشترط فيه ما اشتُرط في الوضوء مِن النّية ، وطهارة الماء وإباحته وإطلاقه ، وطهارة أعضاء الجسد ، وترتيب غَسل الأعضاء ، وأنْ يُباشر المغتسِل غُسله بنفسه إنْ أمكنه ، وأنْ لا يكون هناك مانع من استعمال الماء شرعاً كالمرض ( راجع حواريّة الوضوء ) .
ـ ولكنّه يختلف عن الوضوء في أمرَين أود أن تركّز عليهما :
* وما هما ؟
ـ الأوّل : لا يُشترط في غسل كلّ عضوٍ هنا أنْ يكون غَسله من الأعلى الى الأسفل كما كان في الوضوء .
ـ الثاني : لا يُشترط في الغُسل الموالاة والتتابع كما كان في
الوضوء ، فيمكنك أنْ تغسل الرأس والرّقبة ، ثمّ تغسِل بقيّة جسَدِك بعد فترة حتّى لو جفَّ رأسَك ، كما أنّك في الوضوء حين تغسل وجهك وتمرّ على شعر حاجبيك مثلاً تغسل ظاهرهما ، وحين تمسح رأسك تمسح ظاهر الشَعر منه ، بينما يجب في الغُسل أنْ توصل الماء الى بشرة الرأس ، وكذلك في شعر الحاجبين والشارب واللحية ، ثمّ إنّه..
* ثمّ ماذا ؟
ـ ثمّ إنّ غُسل الجنابة يُغني عن الوضوء..
* معنى هذا أنّي إذا اغتسلت للصلاة فلا أتوضّأ بعد الغُسل ؟
ـ نعم ، تصلّي بغُسلك رأساً بلا وضوء . كما أنّه إذا اجتمعت عليك أغْسال متعدّدة كغُسل الجنابة والجُمعة مثلاً جاز لك أنْ تغتسل غُسْلاً واحداً بقصد الجميع ، ولك أنْ تنوي خُصوص غُسل الجنابة فيغنيك عن غيره [نعم في خُصوص غُسل الجُمعة لابدّ مِن نيّته ولو إجمالا فلا يُغني عنه غُسلٌ آخر].
* وإذا احتاجت المرأة الى غُسل الجنابة وغُسل الحيض والجُمعة مثلاً ؟
ـ يمكنها أنْ تغتسل غُسلاً واحداً بنيّة الجميع ، أو تنوي غُسل الجنابة فيكفيها ذلك عن غيره عدا غسل الجمعة كما عرفت .
أضاف أبي :
سأذكر لك ملاحظات تنفعك في غُسلِك .
1ــ تأكّد مِن أنّك أزلت كلّ أثرٍ للسائل المنوي كان على جسدِك قَبل أنْ تبدأ بالغُسل .
2ــ تدخل المرافق لتتبوّل قَبل أنْ تبدأ بالغُسل لتُخرج بقايا السائل المنوي مع البول .
3ــ يجب أنْ تزيْل كلّ حاجبٍ أو حائلٍ يمنع وصول الماء الى البشرة كالصمغ مثلاً ، أمّا إذا تعذّر أو تعسَّر عليك إزالته فانتقل الى التيمّم أمّا إذا كان الحاجب في مواضع التيمّم [فاجمع بين الغُسل والتيمّم] .
4ــ كلّ شكٍّ يعتريك في صحّة غَسلِ عضوٍ بعد الانتهاء من غَسلِه لا ترتّب عليه أثراً ولا تعره أيّ اهتمام .
ولو اعتراك شكٌّ في غَسل تمام الرّأس والرّقبة وأنت تغسل بقيّة جسدك [لزِمك العود لتتدارك غَسل المقدار المشكوك] .
* غُسل الجنابة ، والحيض والنفاس والاستحاضة ، والموت ، ومسّ الميّت ، هذه كلّها أغسال واجبة سبَق أنْ حدّثتني عنها ، ولكنّه مرّ عليّ في الحِوار غُسل أسميته أنت ( غُسل الجُمعة ) فهل هناك أغسال أُخرى لم تذكرها لي ؟
ـ نعم ؛ هناك أغسال أُخرى كثيرة ، ولكنّها مستحبّة غير واجبة سأعدّد لك بعضها :
أــ غُسل الجمعة وهو مستحبّ مؤكّد ووقته مِن طلوع الفجر الى الغروب والأفضل الإتيان به قبل الزوال .
بــ غُسل الإحرام .
حـــ غُسل يومَي العيدين ( الفطر والأضحى ) ، ووقتهما مِن طلوع الفجر الى الغروب والأفضل الإتيان به قبل صلاة العيد .
دــ غُسل اليوم الثامن والتاسع مِن شهر ذي الحّجة الحرام وأفضله في اليوم التّاسع أنْ يكون عند الزوال .
هـــ غُسل الليلة الأولى وليلة السابع عشر وليلة التاسع عشر وليلة الحادي والعشرين وليلة الثالث والعشرين وليلة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك .
وــ غُسل الاستخارة .
زــ غُسل الاستسقاء .
جـــ غُسل دخول مكّة .
طــ غُسل زيارة الكعبة الشريفة .
يــ غُسل دخول مسجد النبّي ( صلّى الله عليه وآله ) .
وهذه الأغسال كلّها تغني عن الوضوء .
وهناك غيرها كثير ممّا لا يسَع المجال في هذه العجالة لذكرها بعضها يُغني عن الوضوء وهي التي ثبت استحبابها شرعاً ، وبعضها لا يُغني وهي التي لم يثبت استحبابها بدليلٍ معتبر وإنّما نأتي بها برجاء المطلوبيّة .
* بقي أنْ أسألك سؤالي الأخير وهو : إذا لم استبريَ بالبول بعد الجنابة ، فلم أبُل ، واغتسلْت وانتهى كلُّ شيء ، ثُمّ خرج سائل منوي بعد ذلك ولو قطرة ؟
ـ يجب عليك الغُسل ثانيةً حتّى ولو خرج السائل المنوي بدون شهوة وبدون مداعبة .
كما يجب عليك الغُسل ثانيةً إذا علِمت أنّ هذا الذي خرَج الآن هو مَنِي ولو في غير الصورة المتقدِّمة .
حواريّة التيمّم ←
→ والترتيبي؟
ـ ولكنّه يختلف عن الوضوء في أمرَين أود أن تركّز عليهما :
* وما هما ؟
ـ الأوّل : لا يُشترط في غسل كلّ عضوٍ هنا أنْ يكون غَسله من الأعلى الى الأسفل كما كان في الوضوء .
ـ الثاني : لا يُشترط في الغُسل الموالاة والتتابع كما كان في
الوضوء ، فيمكنك أنْ تغسل الرأس والرّقبة ، ثمّ تغسِل بقيّة جسَدِك بعد فترة حتّى لو جفَّ رأسَك ، كما أنّك في الوضوء حين تغسل وجهك وتمرّ على شعر حاجبيك مثلاً تغسل ظاهرهما ، وحين تمسح رأسك تمسح ظاهر الشَعر منه ، بينما يجب في الغُسل أنْ توصل الماء الى بشرة الرأس ، وكذلك في شعر الحاجبين والشارب واللحية ، ثمّ إنّه..
* ثمّ ماذا ؟
ـ ثمّ إنّ غُسل الجنابة يُغني عن الوضوء..
* معنى هذا أنّي إذا اغتسلت للصلاة فلا أتوضّأ بعد الغُسل ؟
ـ نعم ، تصلّي بغُسلك رأساً بلا وضوء . كما أنّه إذا اجتمعت عليك أغْسال متعدّدة كغُسل الجنابة والجُمعة مثلاً جاز لك أنْ تغتسل غُسْلاً واحداً بقصد الجميع ، ولك أنْ تنوي خُصوص غُسل الجنابة فيغنيك عن غيره [نعم في خُصوص غُسل الجُمعة لابدّ مِن نيّته ولو إجمالا فلا يُغني عنه غُسلٌ آخر].
* وإذا احتاجت المرأة الى غُسل الجنابة وغُسل الحيض والجُمعة مثلاً ؟
ـ يمكنها أنْ تغتسل غُسلاً واحداً بنيّة الجميع ، أو تنوي غُسل الجنابة فيكفيها ذلك عن غيره عدا غسل الجمعة كما عرفت .
أضاف أبي :
سأذكر لك ملاحظات تنفعك في غُسلِك .
1ــ تأكّد مِن أنّك أزلت كلّ أثرٍ للسائل المنوي كان على جسدِك قَبل أنْ تبدأ بالغُسل .
2ــ تدخل المرافق لتتبوّل قَبل أنْ تبدأ بالغُسل لتُخرج بقايا السائل المنوي مع البول .
3ــ يجب أنْ تزيْل كلّ حاجبٍ أو حائلٍ يمنع وصول الماء الى البشرة كالصمغ مثلاً ، أمّا إذا تعذّر أو تعسَّر عليك إزالته فانتقل الى التيمّم أمّا إذا كان الحاجب في مواضع التيمّم [فاجمع بين الغُسل والتيمّم] .
4ــ كلّ شكٍّ يعتريك في صحّة غَسلِ عضوٍ بعد الانتهاء من غَسلِه لا ترتّب عليه أثراً ولا تعره أيّ اهتمام .
ولو اعتراك شكٌّ في غَسل تمام الرّأس والرّقبة وأنت تغسل بقيّة جسدك [لزِمك العود لتتدارك غَسل المقدار المشكوك] .
* غُسل الجنابة ، والحيض والنفاس والاستحاضة ، والموت ، ومسّ الميّت ، هذه كلّها أغسال واجبة سبَق أنْ حدّثتني عنها ، ولكنّه مرّ عليّ في الحِوار غُسل أسميته أنت ( غُسل الجُمعة ) فهل هناك أغسال أُخرى لم تذكرها لي ؟
ـ نعم ؛ هناك أغسال أُخرى كثيرة ، ولكنّها مستحبّة غير واجبة سأعدّد لك بعضها :
أــ غُسل الجمعة وهو مستحبّ مؤكّد ووقته مِن طلوع الفجر الى الغروب والأفضل الإتيان به قبل الزوال .
بــ غُسل الإحرام .
حـــ غُسل يومَي العيدين ( الفطر والأضحى ) ، ووقتهما مِن طلوع الفجر الى الغروب والأفضل الإتيان به قبل صلاة العيد .
دــ غُسل اليوم الثامن والتاسع مِن شهر ذي الحّجة الحرام وأفضله في اليوم التّاسع أنْ يكون عند الزوال .
هـــ غُسل الليلة الأولى وليلة السابع عشر وليلة التاسع عشر وليلة الحادي والعشرين وليلة الثالث والعشرين وليلة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك .
وــ غُسل الاستخارة .
زــ غُسل الاستسقاء .
جـــ غُسل دخول مكّة .
طــ غُسل زيارة الكعبة الشريفة .
يــ غُسل دخول مسجد النبّي ( صلّى الله عليه وآله ) .
وهذه الأغسال كلّها تغني عن الوضوء .
وهناك غيرها كثير ممّا لا يسَع المجال في هذه العجالة لذكرها بعضها يُغني عن الوضوء وهي التي ثبت استحبابها شرعاً ، وبعضها لا يُغني وهي التي لم يثبت استحبابها بدليلٍ معتبر وإنّما نأتي بها برجاء المطلوبيّة .
* بقي أنْ أسألك سؤالي الأخير وهو : إذا لم استبريَ بالبول بعد الجنابة ، فلم أبُل ، واغتسلْت وانتهى كلُّ شيء ، ثُمّ خرج سائل منوي بعد ذلك ولو قطرة ؟
ـ يجب عليك الغُسل ثانيةً حتّى ولو خرج السائل المنوي بدون شهوة وبدون مداعبة .
كما يجب عليك الغُسل ثانيةً إذا علِمت أنّ هذا الذي خرَج الآن هو مَنِي ولو في غير الصورة المتقدِّمة .