الكتب الفتوائية » الميسّر في الحج والعمرة
البحث في:
التقصير ←
→ السعي
أخطاء قد يقع فيها بعض الحجاج في السعي
1 - يحسب بعض الحجاج السعي من الصفا الى المروة والعودة منها الى الصفا شوطاً واحداً. والصحيح أنّ الذهاب شوط والإياب شوط آخر فهما شوطان لا شوط واحد كما تقدم. و من فعل ذلك وكان معذورا في جهله كما لو اعتمد على إخبار من يثق به في معرفة الحكم الشرعي فلا شيء عليه. أما اذا لم يكن كذلك فالأحوط وجوباً إعادة السعي.
2 - قد يستدبر الساعي جبل الصفا وهو متّجهٌ اليه إما بسبب الزحام أو لرؤية صاحب أو صديق أو ماشاكل. وقد يستدبر المروة وهو ساعٍ اليها وهذا خطأ منه.فإذا حصل ذلك فعليه الرجوع وتدارك المسافة التي أخلّ بها من سعيه لأنّ من شروط السعي استقبال المروة عند الذهاب اليها واستقبال الصفا عند الرجوع اليه.
3 - يشك كثير الشك والوسواسي في سعيه فيعيد. ويشك ثانية فيعيد في حين أنّ حكم كثير الشك والوسواسي في السعي هو عدم الاعتناء بالشك والوسوسة.كما هو الحال في الصلاة.وقد تقدم ذلك في الطواف أيضا. ومن أجل أن لا يقع الحاج في شك ووسواس يمكنه الاستعانة بما يضبط له عدد أشواطه أو يتكل على صاحب له يعتمد عليه وما شاكل متى ما وجد في نفسه الحاجة لذلك.
4 - يقطع أحيانا بعض الحجاج سعيه ليشرب الماء أو لغرض ما مشابه وليس في ذلك ضير بشرطين:
أ - أن يكمل سعيه من حيث قطعه بلا زيادة ولا نقيصة.. ولكي يطمئن بذلك عليه أن يبدأ السير بعد أن يعود الى مكان يسبق موضع القطع. ويقصد أن يقع سعيه من موضع القطع.
ب - أن لا يخلّ قطعه بالموالاة في السعي. أما إذا أوجب قطعه لسعيه فوات التوالي بين أشواط السعي فالأحوط وجوباً أن يكمل سعيه ذاك ثم يعيد السعي من جديد.
5 - يتخلى الساعي أحيانا عمّا أتي به من أشواط السعي ويبادر الى استئناف السعي من جديد دون فاصل زمني. وهذا خطأ منه. ذلك أنّ عليه لو أراد الاستئناف أن ينتظر لبعض الوقت حتى ينقطع التوالي ثم يشرع في سعي جديد.
6 - قد يختار البعض السعي وهو جالس على العربة التي يقودها شخص آخر وهذا غير جائز إلاّ لمن لا يتمكن من سعيه بنفسه. نعم لا بأس بالسعي على مثل تلك العربة إذا كان الجالس عليها يتحكم في حركتها فيوقفها بنفسه متى شاء لا أن يطلب إيقافها من قائد العربة.
7 - يشتغل البعض بالحديث في أمور دنيوية أثناء السعي. وهو وإن كان لا يؤثر على السعي إلاّ أنّ الأولى في مكان كهذا وفي موقف كهذا الاشتغال بذكر الله سبحانه وتعالى وبالأدعية المأثورة عن أهل البيت (ع) وبالصلاة على محمد وآل محمد.
8 - يسعى بعض الساعين بين الصفا والمروة ركضاً مما يتسبب أحيانا في إزعاج الساعين الآخرين. في حين أن المستحب هو المشي بسكينة ووقار والهرولة ما بين العلمين الأخضرين فقط وللرجال خاصة.
التقصير ←
→ السعي
2 - قد يستدبر الساعي جبل الصفا وهو متّجهٌ اليه إما بسبب الزحام أو لرؤية صاحب أو صديق أو ماشاكل. وقد يستدبر المروة وهو ساعٍ اليها وهذا خطأ منه.فإذا حصل ذلك فعليه الرجوع وتدارك المسافة التي أخلّ بها من سعيه لأنّ من شروط السعي استقبال المروة عند الذهاب اليها واستقبال الصفا عند الرجوع اليه.
3 - يشك كثير الشك والوسواسي في سعيه فيعيد. ويشك ثانية فيعيد في حين أنّ حكم كثير الشك والوسواسي في السعي هو عدم الاعتناء بالشك والوسوسة.كما هو الحال في الصلاة.وقد تقدم ذلك في الطواف أيضا. ومن أجل أن لا يقع الحاج في شك ووسواس يمكنه الاستعانة بما يضبط له عدد أشواطه أو يتكل على صاحب له يعتمد عليه وما شاكل متى ما وجد في نفسه الحاجة لذلك.
4 - يقطع أحيانا بعض الحجاج سعيه ليشرب الماء أو لغرض ما مشابه وليس في ذلك ضير بشرطين:
أ - أن يكمل سعيه من حيث قطعه بلا زيادة ولا نقيصة.. ولكي يطمئن بذلك عليه أن يبدأ السير بعد أن يعود الى مكان يسبق موضع القطع. ويقصد أن يقع سعيه من موضع القطع.
ب - أن لا يخلّ قطعه بالموالاة في السعي. أما إذا أوجب قطعه لسعيه فوات التوالي بين أشواط السعي فالأحوط وجوباً أن يكمل سعيه ذاك ثم يعيد السعي من جديد.
5 - يتخلى الساعي أحيانا عمّا أتي به من أشواط السعي ويبادر الى استئناف السعي من جديد دون فاصل زمني. وهذا خطأ منه. ذلك أنّ عليه لو أراد الاستئناف أن ينتظر لبعض الوقت حتى ينقطع التوالي ثم يشرع في سعي جديد.
6 - قد يختار البعض السعي وهو جالس على العربة التي يقودها شخص آخر وهذا غير جائز إلاّ لمن لا يتمكن من سعيه بنفسه. نعم لا بأس بالسعي على مثل تلك العربة إذا كان الجالس عليها يتحكم في حركتها فيوقفها بنفسه متى شاء لا أن يطلب إيقافها من قائد العربة.
7 - يشتغل البعض بالحديث في أمور دنيوية أثناء السعي. وهو وإن كان لا يؤثر على السعي إلاّ أنّ الأولى في مكان كهذا وفي موقف كهذا الاشتغال بذكر الله سبحانه وتعالى وبالأدعية المأثورة عن أهل البيت (ع) وبالصلاة على محمد وآل محمد.
8 - يسعى بعض الساعين بين الصفا والمروة ركضاً مما يتسبب أحيانا في إزعاج الساعين الآخرين. في حين أن المستحب هو المشي بسكينة ووقار والهرولة ما بين العلمين الأخضرين فقط وللرجال خاصة.