الكتب الفتوائية » المسائل المنتخبة - (الطبعة الجديدة المنقحة)
البحث في:
الوقف » أحكام الوقف ←
→ النذر ـ اليمين ـ العهد » أحكام اليمين
النذر ـ اليمين ـ العهد » احكام العهد
(مسألة 1270): لا ينعقد العهد بمجرّد النيّة بل يحتاج إلى الصيغة، فلا يجب العمل بالعهد القلبي وإن كان ذلك أحوط استحباباً. وصيغة العهد أن يقول: (عاهدتُ الله) أو (عليَّ عهدُ الله أن أفعل كذا) أو (...أترك كذا).
(مسألة 1271): يعتبر في منشئ العهد: أن يكون بالغاً عاقلاً مختاراً قاصداً غير محجور عن التصرّف في متعلّق العهد على حذو ما تقدّم اعتباره في النذر واليمين.
(مسألة 1272): لا يعتبر في متعلّق العهد أن يكون راجحاً شرعاً كما مرّ اعتباره في متعلّق النذر، بل يكفي أن لا يكون مرجوحاً شرعاً مع كونه راجحاً بحسب الأغراض الدنيويّة العقلائيّة أو مشتملاً على مصلحة دنيويّة شخصيّة مثل ما مرّ في متعلّق اليمين.
(مسألة 1273): إذا أنشأ العهد مطلقاً - أي غير مُعلّق على تحقّق أمرٍ - وجب الوفاء به على أيّ حال، وإذا أنشاه مُعلّقاً على قضاء حاجته - مثلاً - كما لو قال: (عليَّ عهد الله أن أصوم يوماً إذا برئ مريضي) وجب عليه الوفاء به إذا قضيت حاجته.
ومتى خالف المكلّف عهده بعد انعقاده لزمته الكفّارة، وهي عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستّين مسكيناً.
الوقف » أحكام الوقف ←
→ النذر ـ اليمين ـ العهد » أحكام اليمين
(مسألة 1271): يعتبر في منشئ العهد: أن يكون بالغاً عاقلاً مختاراً قاصداً غير محجور عن التصرّف في متعلّق العهد على حذو ما تقدّم اعتباره في النذر واليمين.
(مسألة 1272): لا يعتبر في متعلّق العهد أن يكون راجحاً شرعاً كما مرّ اعتباره في متعلّق النذر، بل يكفي أن لا يكون مرجوحاً شرعاً مع كونه راجحاً بحسب الأغراض الدنيويّة العقلائيّة أو مشتملاً على مصلحة دنيويّة شخصيّة مثل ما مرّ في متعلّق اليمين.
(مسألة 1273): إذا أنشأ العهد مطلقاً - أي غير مُعلّق على تحقّق أمرٍ - وجب الوفاء به على أيّ حال، وإذا أنشاه مُعلّقاً على قضاء حاجته - مثلاً - كما لو قال: (عليَّ عهد الله أن أصوم يوماً إذا برئ مريضي) وجب عليه الوفاء به إذا قضيت حاجته.
ومتى خالف المكلّف عهده بعد انعقاده لزمته الكفّارة، وهي عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستّين مسكيناً.