الكتب الفتوائية » المسائل المنتخبة - (الطبعة الجديدة المنقحة)
البحث في:
أحكام الصلاة » مقدمات الصلاة ←
→ أحكام الصلاة » صلاة الجمعة
أحكام الصلاة » النوافل اليومية
يستحبّ التنفّل في اليوم والليلة بأربع وثلاثين ركعة: ثمان ركعات لصلاة الظهر قبلها، وثمان ركعات لصلاة العصر كذلك، وأربع ركعات بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء من جلوس وتحسبان بركعة، وثمان ركعات نافلة الليل، والأحوط الأولى الإتيان بها بعد منتصف الليل، والأفضل أداؤها قريباً من الفجر الصادق، وركعتا الشفع بعد صلاة الليل، وركعة الوتر بعد الشفع، وركعتان نافلة الفجر قبل فريضته، ولا يبعد أن يكون مبدأ وقتها مبدأ وقت صلاة الليل - بعد مضيّ مقدار يتمكّن المكلّف من الإتيان بها - ويمتدّ إلى قبيل طلوع الشمس.
(مسألة 185): النوافل ركعتان ركعتان، إلّا صلاة الوتر فإنّها ركعة واحدة ويجوز الإتيان بها متّصلة بالشفع أيضاً، ويستحبّ فيها القنوت ولكن يؤتى به في صلاة الشفع رجاءً.
ويجوز الاكتفاء فيها بقراءة الحمد من دون سورة، كما يجوز الاكتفاء ببعض أنواعها دون بعض، بل يجوز الاقتصار في نوافل الليل على الشفع والوتر، بل على الوتر خاصّة، وفي نافلة العصر على أربع ركعات بل ركعتين، وإذا أريد التبعيض في غير هذه الموارد فالأحوط لزوماً الإتيان به بقصد القربة المطلقة حتّى في الاقتصار في نافلة المغرب على ركعتين.
والأولى أن يقنت في صلاة الوتر بهذا الدعاء: «لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الحَلِيْمُ الكَرِيْمُ، لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ العَلِيُّ العَظِيْمُ، سُبْحَانَ الله رَبِّ السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبِّ الأَرَضِيْنَ السَّبْعِ، وَمَا فِيْهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ، وَرَبِّ العَرْشِ العَظِيْمِ، والحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَصَلَّىٰ اللهُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِيْنَ»، وأن يدعو لأربعين مؤمناً، وأن يقول: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبِّيْ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ» سبعين مرّة، وأن يقول: «هَذَا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ» سبع مرّات، وأن يقول: «العَفْوَ» ثلاثمائة مرّة.
(مسألة 186): تسقط في السفر نوافل الظهر والعصر بل والعشاء أيضاً، ولا تسقط بقيّة النوافل، ويجوز أن يأتي بنافلة العشاء رجاءً.
(مسألة 187): صلاة الغفيلة ركعتان ما بين فرضي المغرب والعشاء، يقرأ في الركعة الأولى بعد سورة الحمد: {وَذَا النّونِ إذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَليه، فَنَادى في الظُّـلُماتِ أَنْ لا إلهَ إلّا أنت سُبْحانَك إنّي كُنْتُ من الظّالِمين، فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجّيْناهُ مِنَ الغَمّ وَكَذَلِكَ نُنْجي المُؤمِنين}، ويقرأ في الركعة الثانية بعد سورة الحمد: {وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الغَيبِ لا يَعْلَمُها إلّا هو، وَيَعْلَمُ مَا في البَرِّ والبَحرِ، وما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إلّا يَعْلَمُها، ولا حَبّةٍ في ظُلُماتِ الاَرضِ ولا رَطْبٍ ولا يابِسٍ إلّا في كِتَابٍ مُبِين}.
ثُمَّ يقنت فيقول: «اللّٰهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ بِمَفاتِحِ الغَيْبِ الَّتِيْ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ»، ويطلب حاجته ويقول: «اللّٰهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِيْ وَالقَادِرُ عَلَىٰ طَلِبَتِيْ تَعْلَمُ حَاجَتِيْ فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلَامُ لمَّا قَضَيْتَهَا لِيْ»، ثُمَّ يسأل الله حاجته.
ويجوز أن يأتي بهاتين الركعتين بقصد نافلة المغرب أيضاً فتجزئ عنهما جميعاً.
أحكام الصلاة » مقدمات الصلاة ←
→ أحكام الصلاة » صلاة الجمعة
(مسألة 185): النوافل ركعتان ركعتان، إلّا صلاة الوتر فإنّها ركعة واحدة ويجوز الإتيان بها متّصلة بالشفع أيضاً، ويستحبّ فيها القنوت ولكن يؤتى به في صلاة الشفع رجاءً.
ويجوز الاكتفاء فيها بقراءة الحمد من دون سورة، كما يجوز الاكتفاء ببعض أنواعها دون بعض، بل يجوز الاقتصار في نوافل الليل على الشفع والوتر، بل على الوتر خاصّة، وفي نافلة العصر على أربع ركعات بل ركعتين، وإذا أريد التبعيض في غير هذه الموارد فالأحوط لزوماً الإتيان به بقصد القربة المطلقة حتّى في الاقتصار في نافلة المغرب على ركعتين.
والأولى أن يقنت في صلاة الوتر بهذا الدعاء: «لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الحَلِيْمُ الكَرِيْمُ، لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ العَلِيُّ العَظِيْمُ، سُبْحَانَ الله رَبِّ السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبِّ الأَرَضِيْنَ السَّبْعِ، وَمَا فِيْهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ، وَرَبِّ العَرْشِ العَظِيْمِ، والحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَصَلَّىٰ اللهُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِيْنَ»، وأن يدعو لأربعين مؤمناً، وأن يقول: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبِّيْ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ» سبعين مرّة، وأن يقول: «هَذَا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ» سبع مرّات، وأن يقول: «العَفْوَ» ثلاثمائة مرّة.
(مسألة 186): تسقط في السفر نوافل الظهر والعصر بل والعشاء أيضاً، ولا تسقط بقيّة النوافل، ويجوز أن يأتي بنافلة العشاء رجاءً.
(مسألة 187): صلاة الغفيلة ركعتان ما بين فرضي المغرب والعشاء، يقرأ في الركعة الأولى بعد سورة الحمد: {وَذَا النّونِ إذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَليه، فَنَادى في الظُّـلُماتِ أَنْ لا إلهَ إلّا أنت سُبْحانَك إنّي كُنْتُ من الظّالِمين، فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجّيْناهُ مِنَ الغَمّ وَكَذَلِكَ نُنْجي المُؤمِنين}، ويقرأ في الركعة الثانية بعد سورة الحمد: {وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الغَيبِ لا يَعْلَمُها إلّا هو، وَيَعْلَمُ مَا في البَرِّ والبَحرِ، وما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إلّا يَعْلَمُها، ولا حَبّةٍ في ظُلُماتِ الاَرضِ ولا رَطْبٍ ولا يابِسٍ إلّا في كِتَابٍ مُبِين}.
ثُمَّ يقنت فيقول: «اللّٰهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ بِمَفاتِحِ الغَيْبِ الَّتِيْ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ»، ويطلب حاجته ويقول: «اللّٰهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِيْ وَالقَادِرُ عَلَىٰ طَلِبَتِيْ تَعْلَمُ حَاجَتِيْ فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلَامُ لمَّا قَضَيْتَهَا لِيْ»، ثُمَّ يسأل الله حاجته.
ويجوز أن يأتي بهاتين الركعتين بقصد نافلة المغرب أيضاً فتجزئ عنهما جميعاً.