إستفتاء حول التصدي للمفسدين
سماحة المرجع الجليل أدام الله عزه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يزال الوضع الذي يعانيه شيعة العراق مأساوياً جداً فالقتل فيهم مستمر خصوصاً في علمائهم وطلبة العلوم الدينية والسياسيين والإداريين وحتى الخدميين في الدوائر والقتل العشوائي للأبرياء واستهداف الزوار والمراقد المقدسة والمساجد والحسينيات وأماكن العزاء، وأصبحنا نفقد الأمان في أي مكان هذا فضلاً عن المجرمين الذين يعيثون في الأرض فساداً فما هو حكم هؤلاء لا سيما بعد تشخيص الجهات المتبقية والإتجاهات المساندة فإن وراء جميعها فكراً هو الخلاف لخط آل الرسول من غايته يتفاوتون في الجريمة، هل يعد هؤلاء من المفسدين في الأرض، وهل التصدي للمفسدين يعد من الأمور الحسبية التي لا يرضى الشارع بتركها.
شاكرين لكم وراجين دعاءكم المبارك
طلبة بحث خارج
إعمال القوة في التصدي للأعمال الاجرامية_على اختلاف أنواعها ومصادرها_ ليس من الأمور الحسبية التي يجوز التصدي لها لأيّ فرد أو جماعة بإذن أيّ فقيه جامع لشروط التقليد، بل يرى سماحة السيد مدّ ظله ضرورة تطبيق النظم والضوابط القانونية في هذا المجال وعدم التجاوز عليها بوجه والله العالم.